أخبار حياة- قال الخبير الاجتماعي مفيد سرحان، إن انتشار الطلاق بنسبة 54% في سن دون الـ 30 عاما بحاجة الى التوقف عنده ودراسته.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن وقوع 26% من حالات الطلاق قبل الدخول يشير إلى وجود مشكلة في اختيار الشريك او الشريكة.
وبيّنَ أن معظم حالات الطلاق تتم في السنوات الـ 3 الأولى من الزواج، الأمر الذي يؤشر الى سوء الاختيار.
وأفاد بأن التوعية بالزواج يجب أن يكون الزاميا، مشددا على ضرورة أن تتضمن المناهج الدراسية مواضيع حول الأسرة والزواج، لتثقيف الشباب بالزواج.
وأوضح انه كان ينظر الى الزواج في السابق على أنه رباط مقدس، بينما يستسهل الأزواج اليوم الطلاق.
ولفت إلى أن التراجع في القيم والاخلاق هو سبب في كل المشاكل الاجتماعية التي نشهدها اليوم.
وأوضح أن الشق الاجتماعي والقيمي والنظرة المادية للحياة هو السبب الرئيسي لحدوث الطلاق، بالإضافة إلى العديد من الأسباب الأخرى.
ونوه إلى ان الطلاق يتم في الكثير من الأحيان لأسباب “تافه”، لافتاً إلى تراجع قيمة الصبر بين الأزواج الجدد.
وتحدث عن أن المشكلة في الطلاق لا تتوقف عن طلاق الزوج والزوجة، بل بالتأثير الواقع على الأطفال وعلى المجتمع.
بدوره قال الخبير الاجتماعي عايش النوايسة، إن 26 ألف حالة طلاق في الأردن رقم مذهل ومدهش، ويعبر عن ظاهرة اجتماعية سلبية.
وأضاف أن الطلاق يتسبب بمشكلات اجتماعية وتربوية كثيرة، تؤثر على المجتمع ككل.
وأوضح أن استقرار ارقام الطلاق لـ 9 سنوات، وعدم ارتفاعها تدلل على زيادة الوعي، مستدركا: “ثبات ارقام الطلاق مزعجة، ويجب أن تتراجع”.
وأورد بأن تراجع حالات الزواج في الأردن يعود إلى ارتفاع تكاليف الزواج والظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع البطالة.
