أخبار حياة – استطاعت شابة من سلوفينيا، تشتهر باسم “مارينا ستيلا”، تحويل ما يلفظه الشاطئ من أصداف وأحجار وزجاج وقمامة وغيرها، لعمل فني تجاري يدر عليها المال، فتصنع منه قطع مجوهرات وزينة.

ويقع منزل مارينا على شاطئ البحر بجوار الحدود الإيطالية الساحرة، وتقول على حساباتها للتواصل الاجتماعي: “لدي شغف عميق باكتشاف كنوز الطبيعة على طول الساحل، إنه ملاذ للاستكشاف والإبداع، اسمحوا لي أن أقدم لكم جوهرة مخفية لا مثيل لها ، وهي شاطئ “الأصداف” الاستثنائي في أنكاران، و تخيلوا هذا، مساحة شاسعة مزينة بملايين الأصداف الفارغة، وتشكل كثبانًا رملية رائعة تمتد إلى ما لا نهاية، القصة وراء هذه العجائب رائعة بنفس القدر، ففي عام 1990، شرع ميناء كوبر في مشروع ضخ من قاع البحر بالقرب من رصيف الميناء الثاني إلى موقع قريب، وبمرور الوقت، جرفت الأمطار الطين، وكشفت عن كنز من الأصداف البحرية، وهنا وجدت إلهامي وأعمالي”.

وتضيف: “وسط الأصداف المكسورة، اكتشفت عالمًا من الاحتمالات، ومن بين هذه القطع، وجدت أصغر أصداف البحر التي يمكن تخيلها، وكل منها أعجوبة مصغرة تنتظر التحول، وبفضل الصبر والمهارة ويد ثابتة تحمل الملاقط، بدأت في صياغة هذه الكنوز الصغيرة في تصاميم مجوهرات فريدة من نوعها تجسد جوهر البحر، إن العملية دقيقة ومجزية. تحكي كل قطعة قصة المرونة والجمال، التي ولدت من أعماق المحيط وشكلت بأيدي فنان، من الأقراط الدقيقة إلى المعلقات المعقدة، تضفي إبداعاتي حياة جديدة على كرم الطبيعة، مما يسمح للآخرين بحمل قطعة من البحر أينما ذهبوا”.