أخبار حياة- قال المحلل السياسي عريب الرنتاوي، إن جديد القمة العربية والإسلامية لن يختلف عن قديمها.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل، عبر إذاعة حياة اف ام، أن قرارات القمة السابقة ضلت حبرا على ورق، ولم تتمكن كسر الحصار على غزة، حينما قررت ذلك ولم تستطع أن تدخل شاحنة مساعدات واحدة.
وأوضح أن القمم العربية أصبحت نوعا من البروتوكول والنشاط الدبلوماسي، ولم تفلح بأي تحرك تجاه غزة، التي تشهد تطهيرا عرقيا مستمرا.
وأشار إلى أن المواطنين العرب لا يعطون أي اهتمام للقمم العربية والإسلامية، بسبب معرفتهم المسبقة بنتائجها.
وأورد بأن القمة العربية والإسلامية تستطيع أن توقف الحرب على غزة وإحداث تحول كبير في المشهد السياسي في القطاع، لكنها لن تفعل ذلك.
وأفاد بأنه يجب على القمة أن ترسل 57 شاحنة غذاء بـ 57 علم عربي وإسلامي، إلى غزة، وتجميد العلاقات مع الاحتلال، ودعم المقاومة وإسنادها.
وتابع: “الزعماء سيكونون أكثر حذرا في الحديث عن المشهد القائم، نتيجة الخشية من الدخول في صدامات مع ترامب”.
بدوره قال المحلل السياسي رجا طلب، إنه لم يكن أي فعل عربي وإسلامي لانقاذ غزة.
وأضاف: “لست متفائلا بنتائج القمة العربية والإسلامية تغير من واقع الحال وتأخذ قرارات مصيرية”.
وأوضح أن الدول العربية لا تستطيع انهاء الحرب لحسابات معقدة، بل تستطيع الضغط لإنهاء الحرب إذا أرادوا ذلك.
وتوقع عدم صدور قرارات حاسمة عن القمة، مشيراً أن البيان الختامي سيتضمن توصيات مكررة، لا تؤثر أو تغير في الواقع شيئا.
وأورد: “نريد من البيان الختامي ان يطالب بمحاكمة نتنياهو في محكمة الجنايات الدولية”.