أخبار حياة – أوضح الكاتب والمحلل السياسي، حازم عيّاد، أن صيغة وبيان مؤتمر القمة الذي عقد يوم أمس الاثنين في الرياض، صيغة قوية ومحاولة لتشكيل كتلة لتضم الاتحاد الأفريقي إلى جانب منظمة التعاون الإسلامي للتحرك في المحافل الدولة.
وأضاف في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، أن الأسلحة والأدوات التي تملكها المقررات هي مجردة من أي قدرة على التنفيذ، لافتاً إلى أن أبسط إجراء قد تتخذه القمة العربية هو محاسبة معاقبة الولايات المتحدة الأمريكية لتزويدها الأسلحة إلى الكيان الاسرائيلي، وإذ لم ترتبط القرارات بإجراءات فلا قيمة لها.
وأوضح أنه منذ بدء العدوان على قطاع غزة ارتفع عدد الشهداء إلى ما يقارب 53 ألف شهيداً و100 ألف جريح، مبيناً أن القرارات تحتاج إلى تفعيل وأدوات عملية على الأرض قادرة على فرض ضغوط على الكيان وداعميه.
وحول تصريح وزير المالية في حكومة الاحتلال بإصدار تعليمات للتحضير لبسط السيادة على الضفة الغربية، قال عياد، إنه تصريح نافذ على الأرض، وتم تغيير الحاكم العسكري في الضفة الغربية ليكون قادرا على إنفاذ القرار، كما تم تعيين سفيراً للاحتلال ينتمي لقطعان المستوطنين في الولايات المتحدة الأمريكية.
