أسبوع على معركة رئاسة النواب.. من ينتصر العرموطي أم الصفدي؟

أخبار حياة – تزداد وتيرة الترقب في الأوساط النخبوية والشعبية ليوم 18 تشرين الأول القادم، حيث يلتئم مجلس النواب العشرين “المدجج” حزبيًا وفكريًا وبرامجيًا للمرة الأولى بعد إرجاء اجتماعه بإرادة ملكية.

وتنمو حالة الترقب مع مرور الأيام مُقرِبةً موعدَ الكشف عن رئيس مجلس النواب ونائبيه الأول والثاني والمكتب الدائم وحتى اللجان ذات الثقل التشريعي؛ في دورة البرلمان الأولى، التي ستؤسس لحالة سياسية جديدة تحظى برعاية ملكية.

وعلى الرغم أن المؤشرات والخبرات تقدم توقعًا يطرحه أصاحبه بثقة فيها تأكيد للشخص الذي سيكسب أصوات الغالبية من أصل 138 نائبًا أفرزهم الأردنيون؛ ليكونوا ممثليهم في السلطة، إذ تذهب لصالح النائب أحمد الصفدي بعد إعلان حزب الميثاق ترشحيه رسميًا لموقع الرئاسة.

لكن، حالة الاهتمام الشعبي المتمعن بشكل تحركات الأحزاب وتحالفاتها وتكتلاتها السياسية والنيابية تشكلت بفعل طارئ نيابي غير متوقع؛ تمثل بترشح النائب صالح العرموطي عن حزب جبهة العمل الإسلامي، لينافس على موقع رئيس مجلس النواب.

وبين الأفكار المتضادة حول الإسلاميين، يغلب على الشارع الأردني عند السماع بالنائب العرموطي؛ مصطلحات ألمعية كالأمانة والصدق والنزاهة وحب الأردن والخوف عليه والسعي لرفعته وغيرها الكثير من الصفات التي يستسيغها الأردنيون.

ووفق قراءة حركة التحالفات الحزبية لم تأتِ فكرة ترشيح النائب الصفدي للرئاسة بشكل عبثي وبناء على عدواة بين التبنيات الفكرية بين حزبي الميثاق وجبهة العمل الإسلامي الذي رشح قبله النائب العرموطي لرئاسة النواب.

وطرح ترشيح النائب الصفدي لرئاسة النواب بعد فترة وجيزة من الإعلان الرسمي لنتائج انتخابات مجلس النواب العشرين، فيما دفع إعلان النائب العرموطي مرشحًا للرئاسة؛ حزب الميثاق لتعزيز أوصال تحالفاته مع حزب تقدم واتحاد الأحزاب الوسطية لدعم مرشحهم الصفدي في صندوق الرئاسة.

المؤكد أن إعلان النائب العرموطي مرشحًا لرئاسة النواب عززت قوة التكتل الحزبي الساعي لتمكين وصول النائب الصفدي لسدة قصر العبدلي في الدورة الأولى، ومن المتوقع أن تنضم أحزاب تتوافق معتقدًا وفكرًا مع أحزاب الميثاق وتقدم والأحزاب الوسطية في الأسوبع المتبقي لإعلان رئيس مجلس النواب.

يتنافس رسميًا نائبين حتى الآن على موقع رئيس مجلس النواب، حيث أعلن كل من النائب صالح العرموطي والنائب أحمد الصفدي ترشحمها لقيادة دفة قصر العبدلي في دورة مجلس النواب العشرين الأولى.

يشار إلى أن خمسة كتل نيابية عقدت، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا لتدارس الظروف والمستجدات على الساحتين الداخلية والخارجية.

وبعد نقاش مستفيض إرتأت الكتل المجتمعة تغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية، وبناء على ذلك فقد توافقت على تشكيل المكتب الدائم للدورة البرلمانية الاولى لمجلس النواب العشرين .

وأكد التكتل النيابي أن الفرصة ما زالت مفتوحة لجميع الأحزاب والكتل الأخرى للمشاركة في لجان ومواقع المجلس المختلفة، ويشكل التكتل النيابي من أحزاب الميثاق وتقدم وإرادة والوطني الإسلامي وإتحاد الأحزاب الوسطية وعزم.

ويدعم التكتل الانتخابي ترشيح أحمد الصفدي لرئاسة مجلس النواب والنائب الدكتور مصطفى الخصاونة نائبًا أولاً للرئيس، والنائب أحمد الهميسات نائبًا ثانيًا والنائبين هدى نفاع ومحمد المراعية مساعدين الرئيس.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات