أخبار حياة – اجتمع أعضاء الجمعية العامة لاتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية والهيئات المماثلة لها، اليوم الخميس،في الأردن، وبحضور كل من الدول العربية التالية:”المملكة الأردنية الهاشمية، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، جمهورية السودان، المملكة المغربية، الجمهورية التونسية، دولة فلسطين، الجمهورية اللبنانية، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، الجمهورية اليمنية، جمهورية مصر العربية”.
ونوه أعضاء الجمعية العامة للاتحاد، بالمجهودات المبذولة من قبل منظمة العمل العربية على رعايتها الدائمة ودعمها المستمر والتنسيق المثمر، مع تمنياتهم بتطوير هذه العلاقة وتجسيدها كشراكة فعالة خدمة لمصالح واهتمامات الشعوب العربية وأوطانها.
وثمّن الحاضرون بالمجهودات المبذولة والمستمرة في تفعيل نشاطات الاتحاد، تحت رئاسة المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الجزائري، بما يضمن تحقيق أهدافه التي وضعت من أجله، وترسيخ قيم التعاون والتضامن بين الهيئات العربية، والرفع من مستوى الحوار البناء والنقاش الفعال، قصد التصدي للتحديات والرهانات، واقتراح حلولا لمختلف المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتغيرات الحاصلة على المستوى الإقليمي والدولي.
كما دعت الوفود المشاركة الى مراجعة آليات عمل الاتحاد وقوانينه ونظمه، بما يتناسب مع سيرورة المستجدات ومواكبتها، وبما يضمن الفعالية في أداءه، وتحقيق الأهداف المرجوة، وتوسيع عمل الاتحاد عبر الترويج لفكرة انشاء مجالس اقتصادية واجتماعية وهيئات مماثلة في الدول العربية الأخرى، ووضع أسس بناء تحالف عربي قوي في الفضاءات الإقليمية والدولية، والعمل على تنسيق الجهود فيما يبنها، بما يتيح المجال لرص الصفوف والتعاون من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في الوطن العربي.
وفي سياق الاحداث الحاصلة في المنطقة العربية، يؤكد الأعضاء الحاضرون على تمسكهم بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ووقف العدوان الحاصل على أبناء الشعب الفلسطيني، والاعتداءات المتكررة على كرامته وسيادته وممتلكاته، كما عبر الحاضرون بأنهم يقفون وقفة رجل واحد ضد الاعتداءات اليومية على الشعب اللبناني وأراضيه، وعلى سيادته الترابية وأمن أبناء شعبه. ومن هذا المنطلق يدعو الحاضرون الى تكثيف الجهود في إطار اتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية والهيئات المماثلة، من أجل توحيد الرؤى والاهداف، وصناعة غد أفضل، بما يخدم وحدة العالم العربي، عالم عربي متضامن، متآزر، متعاون، متطور، آمن في وطنه ومع شعوبه في عزة وكرامة.
وفي الختام، عبر أعضاء الجمعية العامة عن سعادتهم لنجاح الدورة العادية للجمعية العامة المنعقدة بالمملكة الأردنية الهاشمية، وأملها في أن تكون مخرجات الجمعية العامة من توصيات وقرارات لها الأثر الإيجابي على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي للدول العربية بما ينعكس على التنمية المستدامة في الوطن العربي.
