أخبار حياة- قال المحلل السياسي،حازم عياد، إن الاتصال الذي جرى بين وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، هو أولى بوادر الحوار والانفتاح على الرؤى الدولية.
وأكّد عياد في حديثه لنشرة أخبار “حياة اف ام”، أن الأردن يواصل جهوده لتحقيق التفاهم من خلال استكمال المسار الذي أطلقته جامعة الدول العربية والسعودية والأردن.
وأضاف أنّ مثل هذه الاتصالات،تعتبر تقدما في الجهد العربي تجاه حل القضية السورية، لا سيما بعد المبادرة التي طُرحت في لقاء السعودية وتم التفاهم عليها مع دولٍ عربية وخليجية، أفضت إلى اجتماع عمّان الأخير.
وبيّن أن الأردن بمشاركة الدول المعنية، قاموا بتشكيل فرق عمل جديدة للتواصل مع الدول المعنية بالصراع السوري.
وتابع عيّاد بوجود تحول في مكانة النظام السوري وشرعيته، خاصة بعد زيارة الرئيس الإيراني الأخيرة بعد مدة انقطاع طويلة، جاءت بمثابة إعلان انتصار،وتتويج لكسر العزلة عن سوريا.
جاء هذا بعدما بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، خلال اتصال هاتفي اليوم، مخرجات اجتماع عمان التشاوري حول سوريا، وأهمية المسار العربي الذي أطلقه في جهود حل الأزمة ومعالجة تبعاتها انسجاماً مع القرار الأممي ٢٢٥٤، وبما يضمن وحدة سورية.