أخبار حياة – قال الناطق باسم مزارعي الأزرق والبادية الشرقية، علوان علاونة، إن اعتصامهم اليوم أمام مبنى مجلس النواب، جاء للمطالبة بتحسين أوضاعهم والنظر في المشكلة التي أصابت مزارعي المنطقة.
وفي التفاصيل التي رواها المزارع علاونة لـ”حياة اف ام”، اليوم الأربعاء، أن مزارعي الأزرق والبادية الشرقية من عشرات السنين يستخدمون آبار الري للزراعة وتم دفع الفواتير لوزارة المياه حتى عام 2015.
وأضاف أن الحكومة رفعت أسعار المياه على المزارعين 20 ضعفا، إذ وصلت المبالغ على المزارعين الى قرابة مليون دينار.
وأشار إلى أن الحكومة حجزت على جميع أموال المزارعين المنقولة وغير المنقولة، بما فيهم الموظفين الحكوميين، والذي يقدر عددهم بـ250 مزارع، تمهيدا لبيعها في المزاد العلني.
وقال إن عددا من النواب التقوا المزارعين المعتصمين ووعدوهم ببحث مطالبهم ودعوتهم للاجتماع مع وزير المياه لحل المشكلة.
وبين أن منطقة الأزرق تعتمد على الزراعة في معيشتها، إذ أن هناك الكثير من العاملين والأسر والنساء يعملون في الزراعة.
وكان أحد المعتصمين قال لمراسل “أخبار حياة”، إن لديهم في منطقة الأزرق نحو 1200 بئر مياه، لا تحتوي على عدادات لقراءة كمية الاستهلاك.
وأضاف أن الشركة تقوم باحتساب استهلاكهم للمياه بطريقة تقديرية، بقوله: “يقوم بعد أعداد الأشجار لدينا، وضرب كل شجرة بـ 10 دنانير”.
وأكد أن آبار المياه في منطقتهم ليست مخالفة، ومحفورة منذ نحو 30 عاما، وبعلم من وزارة الزراعة.
وطالبوا الحكومة بالابتعاد عن احتساب فاتورة المياه بشكل تقدري، ومعاملتهم كباقي أبناء الوطن، بالإضافة إلى ترخيصها.
