Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الرئيسيةعربي ودولي
أخر الأخبار

الماضي: إيران وُضعت الآن على المحك

أخبار حياة – قال المحلل السياسي، الدكتور بدر الماضي، إن وقف الحرب على قطاع غزة ما يزال بعيدًا عن ذهن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، حيث ستستمر إلىأ ن تحقق أهدافها المعلنة على لسان رئيس الوزراء نتنياهو.

وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل على إذاعة حياة اف ام، أن وقف الحرب على غزة يعتمد على لكن هذا يعتمد أيضًا على موقف الولايات المتحدة، “هل هو موقف صلب باتجاه إنهاء حالة الحرب أم أنهم سينتظرون ماذا سيقرر نتنياهو بالنسبة لهذه القضية؟”.

وأكمل: “لذلك ما زالت الأمور ضبابية لأن إدارة ترامب هي الوحيدة القادرة على وقف الحرب في غزة، ولم تظهر حقيقة جهود باتجاه وقف هذه الإبادة الجماعية”..

وبين أنه سيكون هناك ضغوطات على فلسطينيي قطاع غزة من أجل التهجير وسيكون هناك ضغوطات على كثير من قيادات حماس من أجل المغادرة، مستدلًا بتصرحات ترامب الأخيرة أن غزة ستكون منطقة مزدهرة من خلال الإعمار الذي ستقوم به الولايات المتحدة وبعض الشركات العالمية.

وأكد أن الاعتماد الآن على قدرة الشعب الفلسطيني في الصمود، رغم عدم امتلاكه شيئًا في قطاع غزة ومنعت المساعدات الإنسانية عنه.

  • المفاوضات الإيرانية – الأميركية ــ

وأوضح الماضي أن إيران وُضعت الآن على المحك، إذ لن تسمح الإدارة الأميركية لها بأن تلعب بالوقت كما كانت تحترفه مع الإدارات السابقة.

وتابع: “إذا ما أوقفت إيران الدعم المباشر إلى الميليشيات وبدأت التفاوض حول المشروع النووي الإيراني أعتقد أن شبح الحرب سيزول في هذه الحالة”، مشيرًا إلى صدمة الإسرائيليين بعد تخلي الولايات المتحدة عن جزئيات ساهمت في دعم نتنياهو داخليًا.

وزاد: “إيران قادرة على الرد لكن بالتالي ستكون في وضع صعب جدًا مع أقوى دولة في العالم الولايات المتحدة، وقوة إقليمية مفرطة وهي إسرائيل”.

وشدد على أن شبح الحرب قد يكون زال إلى حدٍّ ما عن المنطقة إلا أنه ما يزال السيناريو مطروح لكنه أقل وقعًا هذه الأيام.

  • الموقف العربي ــ

“لا نستطيع أن نتكلم موقف عربي موحد إنما عن مواقف عن دول أو أفراد تحاول على الأقل إبعاد شبح الحرب، وذلك لأن إيران لن يكون لديها فرصة في إيذاء الولايات المتحدة أو إسرائيل عبر فُلسَائها في المنطقة”، وفق الماضي.

وبحسبه فإنه يمكن أن تكون هذه الدول أرضًا للهجوم من قبل الإيرانيين خاصة من الدول القريبة جدًا على شواطئ الخليج العربي وهي قريبة جدًا على مرمى المدافع والصواريخ الإيرانية، لافتًا إلى أن الدول العربية اعتادت على ما يجري في هذه المنطقة، وباتت تحاول دفع أي خطورة على أمنها القومي بقدر ما تستطيع.

ونبه إلى أنه إذا ما حدثت حرب ضد إيران معظم الدول العربية ستكون مستهدفة.

  • الصدام التركي – “الإسرائيلي” ــ

وقال إن الولايات المتحدة قد أرسلت رسالة واضحة إلى الحكومة الإسرائيلية مفادها العودة إلى اتفاقية عام 1974 والعودة إلى مناطق الجولان، لعدم استفزاز تركيا بشكل أو بآخر مما يؤدي لنشوب صراع تكون تكون أميركا طرفًا فيه.

“تركيا تريد أن تتبنى سوريا الجديدة بعيدًا عن التدخلات الإسرائيلية وبعيدًا عما تحاول أن تخطط له الأخيرة حول التقسيم، ويمكن أن نشهد مستقبلًا مزيدًا من الاستقرار في سوريا بعيدًا عن التدخلات والتوغلات الإسرائيلية، مع وجود تدخلات تركية بما يضمن أمن واستقرار سوريا”، بحسب الماضي.

ولفت إلى أن ترامب يتعامل مع الدول كأفراد ولا يتعامل مع تكتلات، وبالتالي مع انعدام ثقته بأوروبا بشكل عام وهو ينظر إلى المشروع التركي بنظرة بعيدة عن أوروبا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى