أخبار حياة- قال المحلل السياسي رجا طلب، إن الدبلوماسية الأردنية مع ترامب يجب أن تكون واضحة وصريحة، وتتمحور حول مصالح الأردن.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الأردن لديه نقاط قوة كثيرة يجب أن يبرزها لإدارة ترامب، فيما يتعلق أهمية موقعه الجيوسياسي وتعظيم هذه الأهمية في عيون الإدارة الأمريكية التي لا ترى سوى إسرائيل” في المنطقة.
وعن الإدارة الأمريكية الجديدة، قال إن، إدارة ترامب الجديدة ذات توجهات صيهونية يمنية متطرفة.
وأوضح ان الادارة الأمريكية الجديدة لديها مشاريع في الشرق الأوسط، أهمها إكمال تطبيق صفقة القرن وضم الضفة وزيادة الاستيطان في الضفة الغزة.
وأورد بأن المشاريع التي تتحدث عنها حكومة نتنياهو تتطابق مع المشاريع والأفكار التي يؤمن بها فريق الإدارة الأمريكية الجديد.
وتابع: “نحن أمام مشاريع خطر حقيقية فيما يتعلق بالضم والتهجير”.
وأفاد بأن دعم ترامب للحكومة الاسرائيلية سيكون مطلقا في ظل عدم وجود قضايا خلافية بينهما.
وعن الشرق الأوسط الجديد، بيّنَ أن التحول الرئيسي إن حدث في الشرق الأوسط سيكون بتكبيل ايران وعدم السماح لها بامتلاك سلاح نووي، ومحاولة تسريع التطبيع بين السعودية و”إسرائيل”.
بدوره قال أستاذ العلوم السياسية وليد العويمر، إن فترة ترامب الأولى مع الأردن كانت صعبة ومتوترة بسبب صفقة القرن ونقل السفارة إلى القدس.
وأضاف أن علاقة الاردن مع الحزب الجمهوري عادة ما كانت صدامية، ومتوترة.
واورد بأن الأردن سيعاني مزيدا من التصلب الأمريكي فيما يخص حل القضية الفلسطينية دون مصالح الأردن في ذلك.
ولفت إلى أن تخلي دول المنطقة عن الاردن قد يضعف موقفه، مشيراً أن على الأردن استغلال علاقاته القوية مع بعض الدول الأوروبية الكبرى ومع السعودية التي تتمتع بعلاقات جيدة مع ترامب.
ونوه إلى أن المتغييرات الدولية التي حدثت مؤخرا تفرض على ترامب تغيير سياساته تجاه الشرق الأوسط، بحيث يكون أكثر مرونة في قضاياه.
وأوضح أن التعيينات التي رشحها ترامب لتولي المناصب سيخلق مزيدا من الضغط فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وتابع: “ترامب سيمضي في صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية، وتوسيع رقعة التطبيع سيما مع السعودية، كما أن خيار حل الدولتين سيتراجع”.