عطية: التعامل مع حكومة حسان يجب ألا يقوم على العدمية

هنالك أدوات دستورية لمراقبة ومحاسبة الحكومة

رئاسة الوزراء تحولت لخلية عمل

أخبار حياة – قال رئيس كتلة حزب ارداة والوطني الإسلامي في مجلس النواب، النائب خميس عطية، إن مجلس النواب العشرين عليه دور كبير في إعادة ثقة الأردنيين؛ “كونه أول مجلس يأتي بعد تحديث المنظومة السياسية”.

وأضاف في حديثه لبرنامج “صالون حياة” الذي يبث على إذاعة “حياة اف ام” ، كل يوم سبت ، أن حزب إرادة منح الثقة للحكومة بناء على البيان الوزاري المقدم من قبل رئيس الوزراء جعفر حسان والذي يقترب من برنامج الحزب وبناء على ذلك منح الثقة.

وأكد وجود أدوات دستورية لمراقبة ومحاسبة الحكومة في حال ابتعدت عن برنامجها الوزاري، لافتًا إلى أن التعامل مع الحكومة يجب ألا يقوم على “العدمية” بل على التشاركية ومراقبة الأداء وفقا للأدوات المتاحة.

ولفت عطية أن الحزب مارس دورا بملف الحد الأدنى للأجور.

وقال عطية إن أعضاء اللجان النيابية يريدون العمل لأجل الأردن، مؤكدًا إمكانية انتخاب رؤساء اللجان ومقرريها على غرار توافق تشكيل أعضائها،  آملًا أن يتم الاختيار بالتوافق أيضًا.

وأوضح أن “حزب إرداة لن ينام بل سيكون لديه هيئة متخصصة للمتابعة بين حزب إرادة وكتلته بمجلس النواب”.

وبين عطية أن الموازنة العامة للعام 2025 ستُعرض الاثنين على المجلس، “وسيقوم مجلس النواب على تحويلها إلى لجنة المالية والتي بدورها ستددقها وتتابعها لربطها بمضامين البيان والوزاري للحكومة”.

ولفت عطية إلى أن أدوات الرقابة على الحكومة معروفة ومتاحة بمجلس النواب، بالإضافة إلى وجود أحزاب تعتبر بيوت خبرة برلمانية وسياسية، وذلك يعزز الدور الرقابي للمجلس.

وشدد على أن أدوات الرقابة تكون على الإنجاز وليس الأشخاص، مشيرًا إلى أن حجب الثقة أو منحها أو الامتنع عن التصويت حق دستوري للنواب، ولكن أصل العمل يكون على البرنامج المقدم من الحكومة والتزامها به.

وامتدح عطية أداء رئيس الوزراء جعفر حسان، ونزوله للميدان والاستماع للناس، مشيرًا إلى أن رئاسة الوزراء تحولت لخلية عمل منذ تولي حسان رئاسة الوزراء.

ولدى سؤاله عن اختلاف حسان عن غيره، قال عطية إن الحكومات الماضية التي تزامنت مع وجوده بالمجلس طرحت برامج عامة يصعب قياسها مثل القول نريد محاربة البطالة، بينما الرئيس حسان طرح أرقاما ببرنامجه مثل بناء 500 مدرسة وغيرها من تفاصيل قابلة للقياس.

ويؤيد عطية توزير الأحزاب في الحكومة، وذلك لغايات تمكينها من العمل والانجاز.

ويرى أن توفير البرامج الاقتصادية وتحفيز الشركات الصغيرة والمتوسطة والشراكة بين القطاعين الخاص والعام سيعود إيجابيًا على نسبة البطالة.

وقال عطية إن حزب إرادة سينتخب أمين عام جديد في شهر شباط المقبل، وأنه لن يترشح لمنصب الأمين العام، لافتًا إلى أن  هنالك عدة أسماء ترغب بالترشح لمنصب الأمين العام لحزب إرادة مثل زيد العتوم ومصطفى ياغي وأمجد المسلماني وغيرهم.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات