أخبار حياة- قالت الخبيرة في مجال المياه ميسون الزعبي، إنه يجب البحث عن مصادر مياه جديدة وغير تقليدية قبل تراجع حصة الفرد من المياه إلى 30 متر مكعب.
وأضافت في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الأردن يعتمد في مصادر المياه على الامطار.
وأوردت بأن الحكومة تملك الكثير من الخطط والبرامج لمواجهة مشكلة المياه،
وأكدت أن المواطن الأردني لن يعطش وأن مياه الشرب هي الأولوية، مشيرة أن القطاع الزراعي قد يتأثر.
ضرورة المطالبة بالحقوق المائية
بدوره قال المستشار في مجال مياه لؤي الفروخ، إن مشكلة المياه أسبابها كثيرة منها المناخ، والواقع الجيوسياسي للأردن، واختفاء نهر الأردن.
وأضاف أن على الحكومة الخروج من الحلول التقليدية والتوجه نحو التحلية في ظل تراجع الهطولات المطرية.
ولفت إلى أن مشكلة المياه قد تصبح من أخطر التحديات الكارثية التي تواجه الأردن عبر تاريخه.
وتابع: علينا اللجوء إلى التحلية، ومعالجة المياه العادمة واستخدامها لاغراض الري الزراعي، وتخفيض الفاقد المائي والاستفادة من المياه المسروقة”.
وأورد بأن على الأردن المطالبة بحقوقه المائية مع دول الجوار، مشيراً أن عدم استعادتها يعني استمرار أزمة المياه.
التفاصيل في الفيديو داخل الرابط التالي
