أخبار حياة – اتهم رئيس حركة المبادرة الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي جهات مشبوهة، بادعائها بفرض إقامة جبرية عليه داخل منزله.
وأطلقت الجهات المشبوه وفقا للبرغوثي على نفسها اسم جيش العاصفة فتح 2.
البرغوثي قال لـ”أخبار حياة” أن حركة فتح نفت أي علاقة لها بما يتم تداوله من رسالة تهديد بحقه.
وبحسب رسالة “واتس اب” متداولة تقول أنه “تم منع البرغوثي من استخدام الهاتف المحمول أو الأرضي”، بالاضافة لمنعه من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ومن القيام بأي تصريح عبر الإعلام سواء البث أو الاتصال، مع منعه من الخروج من منزله.
وطلب جيش العاصفة فتح 7 من البرغوثي وفقا للرسالة، الالتزام في القرار بعدم الخروج من المنزل إلا لحالات مرضية فقط مع ضرورة تبليغ مكتب التعبئة والتنظيم العالي في رام الله للاستئذان وتحديد موعد الخروج والرجوع.
وبحسب الرسالة، فإذا خالف البرغوثي التعليمات سيكون مستهدفا من قبل أبناء فتح.
بدورها، أدانت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بأشد العبارات في بيان وصل أخبار حياة نسخة عنه ما لسمته بيانا مشبوها و خطيرا انتحل مروجوه إسم “حركة فتح و العاصفة “.
و نفت فتح علاقتها به، و الذي تضمن تهديدات خطيرة بالاعتداء الجسدي على الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية القائد البرغوثي و تهديدات ترمي لاخماد صوته ومنعه من الوصول للشعب الفلسطيني الذي يتابعه و يؤيده على نطاق واسع.
وأكدت المبادرة أن التهديدات لن تزيدها الا اصرارا على مواصلة نضالها و مواقفها الوطنية الأصيلة.
وبينت حركة المبادرة أن البيان المشبوه و ما تبعه من تهديدات مشبوهة و دعايات كاذبة لا يمثل فقط اعتداء صارخا وخطيرا على حرية الرأي و التعبير و السلم المجتمعي بل يمثل تواطئا مشبوها مع الاحتلال الإسرائيلي في حربه الهمجية على حق الشعب الفلسطيني في الحرية و النضال و المقاومة وسعيه لاخماد كل صوت فلسطيني حر .
ونبهت المبادرة الوطنية إلى أن “خفافيش الظلام” الذين أصدروا هذا البيان لم يكونوا ليتجرأوا على اصداره لولا حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية و أجواء التوتر الشديدة وبيانات التحريض الخطيرة التي ظهرت ضد القادة الوطنيين بمن فيهم الدكتور مصطفى البرغوثي.
واكدت المبادرة الوطنية أن هذه البيانات المشبوهة لن تؤثر في الدور الوطني الكفاحي للدكتور مصطفى البرغوثي بل ستزيده كما ستزيد حركة المبادرة بقيادتها و أنصارها إصرارا على مواصلة دورهم الوطني الكفاحي ، ونضالهم من أجل حماية الوحدة الوطنية و حرية الرأي و التعبير والشراكة الديمقراطية والسلم الأهلي.
وقالت انها لن تسمح لأي استفزازات مشبوهة بجرها الى حلبة الصراعات الداخلية.
وتدعو المبادرة الوطنية القوى الوطنية كافة و مؤسسات المجتمع المدني إلى ادانة البيان المشبوه و كل الحملات التحريضية التي تعرض المجتمع الفلسطيني و السلم الأهلي للخطر و التي لا تخدم إلا مصالح الاحتلال و هو يواصل جرائم الإبادة الجماعية و التطهير العرقي و العقوبات الجماعية ، ويخطط لضم وتهويد الضفة الغربية و المسجد الأقصى.
كما تطالب السلطة الفلسطينية و أجهزتها الأمنية بتطبيق سيادة القانون العادل و ملاحقة و معاقبة المسؤولين عن اصدار هذا البيان الخطير و كل بيانات التحريض و التشويه التي تدعو للفتنة وتهدد الوحدة الوطنية و السلم الأهلي و المجتمع الفلسطيني بأسره.
