العماوي: أداء الوزراء غير متجانس لغاية الآن

الوطن بحاجة لجهد والأفعال أهم من الأقول

تعديل قوانين الجرائم الإلكترونية والسير والأحزاب كان إيجابيا

البيان الوزاري كان جريئا لكنه يحتاج لتطبيق

الأردن بوابة سوريا إذا أرادت العودة للحضن العربي

أخبار حياة – يحتاج مجلس النواب بشكل ضروري لتغيير الأداء النيابي، كما يحتاج إعلامًا قويًا وشفافًا ومهنيا، وفق رئيس اللجنة القانونية النيابية الدكتور مصطفى العماوي،

وأكد في حديثه لبرنامح “صالون حياة“، والذي يأتي كل يوم سبت عبر أثير اذاعة حياة اف ام، عدم ترشجه لرئاسة الدورة الأولى لمجلس النواب العشرين لا سرًا ولا علنًا، مشيرًا إلى أنه عند تشكيل الكتل النيابية كان هناك توافق وتوجه لإعطاء النائب أحمد الصفدي رئاسة المجلس، سيما أننا بغنى عن التنافس الذي لا يفيد.

الوطن بحاجة لجهد ليس فقط برئاسة مجلس أو لجان، والأفعال أهم من الأقول ونحتاج من يدير الجلسات، وفق العماوي الذي لفت إلى أن التوافقات حسمت رئاسة المجلس وبالتالي علينا أن نحترم الأغلبية النيابية فيما يتعلق بالمكتب الدائم ولجان المجلس.

وأضاف:”حصلت على رئاسة اللجنة القانونية من خلال التوافق وليس الانتخاب، سيما وأنه سبق لي وترأست اللجنة ذاتها، ونتمنى أن نقدم من خلال اللجنة الكثير”.

وعن تحالف حزبي الوطني الإسلامي وإرادة، قال العماري:” أنا أمثل الحزب الوطني الإسلامي وخاطبنا كافة الأحزاب والكتل لتشكيل تحالف، وتبين أن حزب إرادة قريب في المحاور المطروحة واخترنا أن نكون كتلة واحدة، واخترنا بالاجماع رئيس الكتلة النائب خميس عطية”.

ويرى أن المجلس الحالي لا يختلف عن المجلس القديم، إلا أن البيان الوزاري كان جريء ولكنه يحتاج لتطبيق وإيفاء بالوعود.

حول الأداء الوزاري، أشار العماوي إلى أنه غير متجانس لغاية اللحظة، والحكم على أداء الحكومة تحت المجهر، وعلى الحكومة أن تكون صادقة في التشبيك مع الأداء النيابي، مضيفًا أن الحزبيين الجدد بحاجة لفرصة، والحياة الحزبية في الأردن مشروع وطني فعلى الأحزاب التكتلية أن تكون كلمتها واحدة.

ودعا الحكومة للتعاون مع الأحزاب، فإذا نضجت الحكومة وفهمت ماهو دور الأحزاب سيكون هناك نضوجا بأداء الأحزاب، وإذا أرادت الحكومة أن تميت الأحزاب فستفعل ذلك.

وأيد رئيس اللجنة القانونية النيابية تعديل مجلس النواب السابق لحزمة قوانين منها، قانون الجرائم الالكترونية وقانون السير قانون السجون وقانون الأحزاب والانتخاب، لأنها تمس كامل المجتمع كامل، واصفًا التعديل بأنه كان إيجابيًا.

وعن سوريا، يرى أن الأحداث الأخيرة ستكون بمثابة مشكلة كبرى بالنسبة للأردن، في حال بقيت الحكومة الحالية صامتة كما الحكومات السابقة، ونتطلع لزيارات حكومية لسوريا كونها بحاجة لإعادة إعمار.

وبين أن سوريا ستخسر إذا لم يكن لها علاقات منفتحة مع الأردن كونه الأكثر صدقًا وانفتاحًا والأقرب لها، فوزير الخارجية السوري واجبا عليه أن يزور المملكة التي لم تخطئ بحق سوريا يوما ما، قائلا:”إذا أرادت سوريا أن تعود للحضن العربي فبوابتها الأردن”.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات