
أخبار حياة – قال الخبير في الشأن الاقتصادي، الدكتور واصل المشاقبة، إن التحديات التي تواجه الاقتصاد الأردني متعددة الأوجه، منها ما يتعلق بالمديونية العامة العالية للحكومة وما يترتب عليها، نتيجة العجز المزمن في الموازنة.
وأضاف في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، أن من التحديات التي تتعلق في طبيعة الاقتصاد الأردني تتمثل بعجز الميزان التجاري والتحديات في سوق العمل من حيث المخرجات الشعبية وتأثيرها على طبيعة سوق العمل.
وأوضح أن من أحد روافد سوق العمل هو انتاج المشاريع الكبرى القادرة على الاستدامة في خلق فرص العمل للاقتصاد بشتى مجالاته الاقتصادية والزراعية والصناعية والسياحية والتعدينية.
ولفت إلى أن المنشآت الصغيرة قد تكون هي المصدر لخلق فرص العمل في الاقتصاد الوطني في الدول الغربية، مما يتطلب خلق بعض السياسات والحوافز التشجيعية في القطاع سواء كانت في مجال الزراعة أو تشجيع الاستثمار فيما يتعلق بالنقل واللوجستيات في المشاريع الصغيرة، والتي من الممكن أن يكون لها علاقة في مجال التوريد ودعم القطاع الإنتاجي في شتى المجالات التي تخص الطاقة.
وأشار إلى أن الحكومة فاوضت الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وسنغافورة والسوق الأوروبي على مر سنوات من أجل الحصول على علاقات واتفاقيات تجارية.
وبين المشاقبة أن الوصول للشركات العالمية بالنسبة للشركات الأردنية والاقتصاد المحلية والمخرجات ليست على المستوى المطلوب فيما يخص العلاقات التجارية لتحكيم وإعطاء فرص إنتاج اقتصادي وتجاري في الأردن.
وتابع أن الأردن يقدم المنتوجات والملابس إلى عدد كبير من دول العالم مما يعتبر إنجازًا.