لماذا لا يتحسن الوضع المعيشي للمواطن الأردني؟

أخبار حياة- قال الخبير الاقتصادي زيان زوانة، إن الوضع الاقتصادي في الأردن صعب، نتيجة عوامل داخلية وإقليمية ودولية.

وأضاف في حديثه لبرنامج (استديو التحليل، عبر إذاعة حياة اف ام، أن الحكومة السابقة استسلمت للمتغيرات الخارجية ولم تتخذ خطوات لمواجهتها.

وأوضح أن الفقر في الأردن أصبح ظاهرة مؤرقة للجميع سيما مع ثبات معدل الأجور وغلاء المعيشة.

وأورد بأن الحكومات تملك حلولا حقيقية للوضع الاقتصادي باعتبارها صاحبة القرار في حلها، وقادرة على حلها في حال أرادت ذلك.

وأشار إلى أن الوضع الاقتصادي بحاجة إلى قرارات اقتصادية تسهل الحياة على الأردنيين على غرار الاعفاءات من الغرامات وغيرها.

بدوره قال الخبير الاقتصادي حسام عايش، إن النواب يجب أن يفككوا الألغاز الموجودة في قانون الموازنة العامة وتجويدها بدل الاكتفاء بانتقادها.

وأضاف أن الهدف من النقاشات حول الموازنة هو توضيحها وأظهار نقاط الضعف التي يمكن اصلاحها.

وتابع: “النقاشات دائما ما تتسم بالحديث عن السقشور وليس العمق، لذلك كثيرا ما نسمع ادانات أو اشادات، لكننا لا نسمع تحليلا حولها”.

وأفاد بأن بعض المشكلات الاقتصادية لها علاقة  بالتنظيم والإجراءات وأولوية السياسات وتأثير أصحاب المصالح في القرارات.

وأشار إلى أن الحكومة تملك القدرة على مراجعة الضرائب وتخفيفها خوفا من تراجع الايرادات.

ولفت إلى أن النواب لديهم محدودية كبيرة في إجراء التعديلات على الموازنة العامة.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات