أحمد الشريقي
لقد عشنا نحن أبناء الهجرة الاولى في كنف الدولة الأردنية منذ عام ١٩٨٠ وما قبله وقد ولد في الأردن ثلاث أجيال درسوا ودرسنا فيها ، في مدارسها وجامعاتها ومعاهدها وعملنا في مصانعها ودكاكينها … وتزوجنا من بناتهم وتزوجوا من بناتنا وانصهرنا معهم.
واني لأشهد الله اننا لم نرَ منهم بأسا قط … وأنهم يحترموننا ويحبّوا الشعب السوري حباً عظيما.
رغم شح الموارد والإمكانيات ….والضغوطات التي كانت تهدد مصالح وأمن الأردن من جميع الاتجاهات الا انهم لم يقسوا علينا ولم نسمع منهم ممنوع دفن السوري في المقابر الاردنية مثلا او جاء أحد الزعران وهدد سوري بترك الحي او المنزل كما حصل في لبنان على سبيل المثال لا أكثر.
انفتحوا على الشعب والحكومة الأردنية من أوسع الأبواب .. فشعبهم اصيل وغيور ويصون الود …
من الشمال الحكومة التركية.
ومن الجنوب الحكومة الأردنية وشعبها الأصيل.