أخبار حياة – خوفاً من الموت برداً ..بدأ المواطن تيسير عبيد الذي نزح مع أسرته إلى دير البلح وسط قطاع غزة بحفر مسكن صغير لعائلته تحت الخيمة ليكون ملجأ لهم يحمهم من البرودة القاتلة.
واجه المواطن عبيد صعوبات جمة أثناء حفره المسكن، منها صلابة الأرض، مما استغرق في عمله أكثر من شهرين.
وقال النازح تيسير عبيد: إنه يعيش الآن في حفرة أشبه بالقبر، حيث قام بحفرها لوجود العدد الكبير داخل الخيمة ولحماية أبنائه من البرد وشظايا الصواريخ التي تتناثر.
واضاف، أن التربة أشبه بالصخر، بسبب وجود جذور الأشجار وجحور الجرذان، لكنه تغلب على ذلك من خلال مواصلته حفر المسكن الصغير، بأدوات بسيطة.
وتابع، أنه بذل مجوداً كبيراً في حفر المسكن، وقام بإنشاء مدفأة داخل الحفرة لتدفئة عائلته البرد.
ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة يواجه نحو مليوني نازح ظروفاً إنسانية صعبة داخل الخيام، وتتفاقم معاناتهم في ظل البرد القارس وغياب أبسط مقومات الحياة