الشعب الفلسطيني في غزة سطر ملحمة بصموده
غزة تحتاج لنحو 75 ألف كرفان
الأردن عمل على وقف العدوان وكسر الحصار ومنع تهجير الغزيين
أخبار حياة – أكد العين السابق، المهندس خالد رمضان، أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة سطر ملحمة بصموده في ظل عدوان الاحتلال الذي بدأ في السابع من أكتوبر 2023.
وأضاف في حديثه لبرنامج “صالون حياة” الذي يبث عبر إذاعة “حياة اف ام“، كل يوم سبت، أن الأردن عمل على وقف العدوان على غزة منذ البداية، وقام بكسر الحصار بإرسال المساعدات لتعزيز صموده ومنع التهجير؛ وهذا الموقف لم يتغير.
وتابع: “الأردن أيضًا أكد للعالم أن حركة حماس فكرة والفكرة لا تموت”، مضيفًا أن نتنياهو لم ينجح بتحقيق أهداف حربه المعلنة، كإعادة المحتجزين أو القضاء على المقاومة.
ولفت رمضان إلى أننا نعيش في سياق إعادة الجغرافيا السياسة، حيث إن رئيس الولايات المتحدة المنتخب دونالد ترامب لديه مشروعه الكامل.
وقال رمضان إن مستقبل المنطقة خطير، ويحتاج لقراءة ما يجري في الإقليم بطريقة “متواضعة” لمحاولة الخروج بأقل الخسائر.
- إعادة الإعمار ــ
وبين أن هنالك أمورًا غير محسومة فيما يتعلق بإعادة تأهيل قطاع غزة، مثل كيفية التخلص من الأنقاض سواء في البحر او إعادة استخدامها في بناء البنية التحتية مرة أخرى.
وشدد على أن قطاع غزة تعرض لإبادة جماعية وتدمير للبنية التحتية، مشيرًا إلى أننا حاليا بمرحلة الايواء وبعدها إزالة الأنقاض.
وزاد: “هنالك حاجة لنحو 75 ألف كرفان في قطاع غزة مما يتطلب انشاء بنية تحتيه مناسبة من ماء وكهرباء وصرف صحي”.
- الضفة الغربية ــ
رمضان دعا لقراءة المشروع الصهيوني في الضفة الغربية الذي يقاد من المتطرفين في حكومة اليمين الصهيوني، حيث نظرتهم للضفة الغربية؛ نظرة “توراتية”.
وقال رمضان إن هنالك مشروع تقسيم يخص قطاع غزة، مضيفا أن الضفة الغربية تقع تحت فك المشروع الصهيوني الذي يرفض قيام دولة فلسطينية.
وأوضح أن ترامب تعهد بفرض السلام بالقوة، والتوسع باتفاقيات السلام مع الكيان الصهيوني، لافتًا إلى أن هدف نتنياهو إبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره من ارضه.
- استقرار سوريا ــ
وعن سوريا قال رمضان إنها لن تستقر لوحدها بل الأمر مرتبط بحلقات متعددة منها الضفة الغربية والسودان ولبنان والعراق وغيرها.
وبين أن الحديث الآن في عدة دول عربية ومنها سوريا عن مكونات ما يمهد لمشروع التفكيك، مضيفًا أن استلام سلطة سوريا من تنظيمات سجلها “إرهابي” ولم تطلق رصاصة على “إسرائيل”، توجب إعادة قراة المشهد بأبعاده المختلفة.
وذكر أن الصراع العالمي الآن بعده اقتصادي بين خطي “التوابل و الحرير”، مبينًا أن أن المشهد في سوريا لن يستقر إلا ضمن استقرار ملفات عدة في العالم.
ولفت إلى ضرورة استقراء الأردن لما يجري في المنطقة، “تمتين الجبهة الداخلية على قاعدة الدولة وتحقيق مفهومها لأننا وطن”.