أخبار حياة – قال أخصائي الأمراض الباطنية، د. أسامة الخطيب، إن تهوية المنازل في فصل الشتاء مهمة وحقيقة علمية مثبتة ومدعمة بدراسات علمية عديدة وأهمها دراسة منظمة الصحة العالمية والتي أثبتت أن نسبة العدوى تقل 80% عند تهوية الأماكن المغلقة.
وأضاف في حديث لبرنامج بيت حواء، أن التهوية تساعد على تقليل فرص الالتهابات في حين أن الفيروسات والميكروبات تتجمع في الأماكن المغلقة.
وأوضح أن التهوية الطبيعية تعمل على تنقية الغرف من العفن والمايركروبات وثاني أكسيد الكربون وتنقله إلى خارج المنزل، كما أن أشعة الشمس تساعد على قتل الميكروبات وتعقيم المنزل، وتحتاج من 5 إلى 10 دقائق لمدة 3 مرات يومياً.
ولفت إلى أن البيئة الأمثل لتكاثر البكتيريا والميكروبات والعفن هي عند اجتماع العائلة في غرفة مغلقة مما يزيد من نسبة الرطوبة والدفئ.
ونصح كبار السن والأطفال والذين يعانون من أمراض في الجهاز التنفسي والحساسية الابتعاد عن الأماكن المغلقة التي لا يوجد بها تهوية للحد من تفاقم الحساسية والأمراض لديهم، ومما يساعدهم على تحسين جودة النوم وارتفاع مستويات الطاقة والنشاط والتخفيف من الإرهاق.