مدانات: أوسلو حولت “السلطة” لجهاز أمن يتبع للاحتلال

أخبار حياة – قال المحلل السياسي، شادي مدانات، إن اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية جاء في سياق مشروع تهويد الدولة الإسرائيلية الكبرى، التي تهدف إلى تفريغ غزة بشكل كامل وتهجير أهالي الضفة الغربية.

وأضاف في حديث لبرنامج استديو التحليل، عبر أثير إذاعة حياة اف ام، أن الاحتلال يعتقد أن حلم إنجاز المشروع في لبنان وسوريا وقطاع غزة بدأ يتحقق.

وأشار إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يحاول تغطية التعثر والعجز الذي حصل في قطاع غزة، ببدء معركة جديدة في الضفة الغربية، لافتا إلى أنه لن ينجح نتيجة صمود الشعب الفلسطيني واستنزاف الجيش الإسرائيلي لكثير من معداته وجنوده في قطاع غزة.

ولفت إلى أن مشروع التهجير قد طرح في حكومة شارون خلال احتلال العراق والتي اعتبرها فرصة سانحة للتهجير القسري، وخلال فترة حكم نتنياهو أصبح المشروع حلما كبيرا، يبدأ من تصفية القضية الفلسطينية وتهجير سكانها إلى الأردن ومصر.

وتابع أنه منذ اتفاق أوسلو تحولت السلطة الفلسطينية إلى جهاز أمن داخلي تابع للاحتلال الإسرائيلي، أي أنها تقوم بوظيفته على أراضي الضفة الغربية.

بالرغم من الخلاف الكبير بين أعضاء حكومة الاحتلال إلا ان الهدف الرئيسي تصفية القضية الفلسطينية والتي يعتبرها الاحتلال فرصة سانحة بعد ضرب حزب الله والقيام بالعديد من المجازر والجرائم في قطاع غزة وسقوط سوريا.

وأوضح أن إدارة ترامب لا تسمح لأي أداة أن تضر بالمصلحة الأمريكية وأولويتها هو وقف الإنفاق على الحروب الخارجية، حيث أن ترامب ضغط على نتنياهو لإيقاف الحرب على قطاع غزة.

ولفت إلى أن الاحتلال يريد استكمال مشروع إسرائيل الكبرى عن طريق عملية جديدة في الضفة الغربية.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات