أخبار حياة – قال رئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية، د. خالد الشنيكات، إن إسرائيل مستمرة بالحرببعد لبنان وقطاع غزة والآن في الضفة الغربية.
وأضاف في حديث لبرنامج استوديو التحليل عبر أثير حياة اف ام، أن جيش الاحتلال تحرك باتجاه الضفة الغربية وجنين ومناطق شمال الضفة في سعيه لإجهاض تكرار ما حدث ما في 7 أكتوبر، لافتاً إلى أن مشروع الاحتلال الضفة الغربية كبير.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي ترامب لا يريد أن يرى حروباً جديدة في المنطقة العربية ويريد إغلاق ملفات حروب أوكرانيا والمنطقة، وفي الفترة القادمة قد تظهر تحركات ترامب بشكل واضح.
وتابع: “للحكومة الإسرائيلية أجندة تتعلق بترتيب الأوضاع في الضفة الغربية وقد تشمل خططها بشكل كامل دون اعتراض، ولتحقيقها لا بد من القيام بعملية عسكرية لاستئصال المقاومة الفلسطينية من المخيمات التي يمكن أن تشكل خطراً على تنفيذ الخطة”.
ولفت إلى أن من ضمن خطط الاحتلال إنشاء مستوطنات جديدة؛ وهذا ما يتطلب تشكيل حالة من الفوضى في الضفة الغربية لتهجير أهالي الضفة بذات الطريقة المتعبة في قطاع غزة.
وبيّن أن زيارة نتنياهو إلى واشنطن قد تكشف حقيقة ما يتم بين الإدارة الامريكية وإسرائيل فيما يتعلق بالضفة الغربية وقطاع غزة، مضيفاً أن ما يحدث في الضفة لن يدخل المنطقة في حالة حرب إقليمية.
وقال إن على الفلسطينيين الاستعداد للأسوأ في ظل وجود الحكومة اليمينية المتطرفة، والتمسك بالأرض، مشيرصا إلى أن التهجير لا يعتبر حلاً للفلسطينيين والتماسك بالداخل الفلسطيني من أهم النقاط التي تحدد مصير القضية الفلسطينية.
وأضاف أن على الأردن قيادة حملة دبلوماسية متواصلة لتوضيح حقيقة ما يقوم به الاحتلال وأنه لن يكون وطناً بديلاً، ودعم صمود الشعب الفلسطيني وترتيب الجبهة الداخلية الأردنية.