أخبار حياة – قال نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن هناك تطورات إيجابية في المنطقة نحتاج أن نبني عليها.
وأضاف الصفدي، خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره اليوناني جورج يرابيتريتيس، في مقر وزارة الخارجية الثلاثاء، أن إدخال المساعدات إلى غزة أولوية، والتأكيد على تثبيت وقف إطلاق النار.
وتابع الصفدي، “أرسلنا رسالة إلى وزير الخارجية الأميركي، أكدنا فيها أننا شركاء في عملية السلام، وسنعمل مع إدارة الرئيس ترامب على تحقيق السلام، للوصول إلى حل دائم للسلام بالمنطقة”.
وأشار إلى أن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الولايات المتحدة الأميركية ولقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، زيارة مهمة، مشددا في الوقت ذاته على العلاقات الاستراتيجية التي تربط المملكة بالولايات المتحدة.
وبين الصفدي، أن الدور الأميركي دور رئيس من أجل الوصول إلى السلام بالمنطقة.
بدوره قال وزير الخارجية اليوناني جورج جيرابيتريتس، الثلاثاء، إن الأردن واحة استقرار في المنطقة، معربا عن تقدير بلاده لموقف الأردن بما يتعلق بالحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأضاف جيرابيتريتس خلال تصريحات صحفية مشتركة من مقر وزارة الخارجية وشؤون المغتربين مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أن وقف إطلاق النار في غزة قد يكون نقطة تحول إيجابية نحو الاستقرار المستدام في الشرق الأوسط.
وتابع جيرابيتريتس: “رسالتنا التي أطلقناها للعالم خلال اجتماع القاهرة أننا في العالم العربي جاهزون لأن ننخرط فورا لتحقيق السلام العادل بالتعاون مع شركائنا في المجتمع الدولي”.
وأضاف جيرابيتريتس: “أرسلنا رسالة مشتركة لوزير الخارجية الأميركي بعد اجتماع القاهرة أننا جاهزون للعمل مع الولايات المتحدة لتحقيق السلام العادل الدائم على أساس حل الدولتين”.
يشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين الأردن واليونان أُقيمت في عام 1947، وافتُتحت السفارة اليونانية في عمّان في عام 1966، في حين افتُتحت السفارة الأردنية في أثينا في عام 1976.
ويتشارك البلدان تاريخاً طويلاً من التعاون والانسجام على المستوى الثنائي وعلى المستوى متعدد الأطراف وذلك في إطار الأمم المتحدة وفي الشراكة الأورومتوسطية مع الاتحاد الأوروبي. وعلاوة على ذلك، فإن الأردن واليونان يتشاطران مواقف متماثلة في ما يتصل بإيجاد حل عادل وشامل ودائم لقضايا الشرق الأوسط، وغيرها من القضايا الدولية.
ويوجد بين البلدين تعاون وثيق على الصعيد الثقافي وفي ملفَّي مكافحة الإرهاب والهجرة، فضلاً عن الدعم الثنائي للترشيحات الدولية. كما أن هناك تنسيقاً دائماً بين الجانبين بشأن بطريركية الكنيسة الأرثوذكسية في القدس الشريف.