
أخبار حياة- قال المحلل السياسي أحمد رفيق عوض، أن وصفة ترامب للسلام هي وصفة لتفجير الأوضاع في المنطقة ومكافأة للاحتلال وأحلام لافلسطينيين بتقرير المصير.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن ترامب ينسف الاتفاقيات الدولية في حل القضية الفلسطينية.
وأوضح أن ترامب أثبت أنه خادم صغير لـ “إسرائيل” واللوبيات الصهيونية، وقراره عودة لمفهوم الاستعمار.
وأورد بأن ترامب اذا نجح بتصفية غزة وتهجير أهلها، فإن الشهية الاستعمارية ستنفتح على جميع الدول العربية.
وأفاد بأن الاقليم يجب أن يقف وقفة حازمة أمام مخططات ترامب، حتى لا يدفع البقية الثمن مستقبلا.
وأشار إلى أن ترامب يهدد الحلفاء العرب، مشيراً أن ترامب لا يضع اعتبارا للشعوب والانظمة والحدود.
ولفت إلى أن طلب ترامب من الحلفاء المشاركة في تصفية القضية الفلسطينية واستقبالها للاجئين،
وتابع: “لو يرفع العالم العربي يده عن التطبيع، سيتغير كل شيء، وسيضعون “إسرائيل” في الزاوية”.
بدوره قال العين السابق طلال الشرفات إن وصفة ترامب للسلام لن تتحقق في ظل وجود شعوب تدافع عن حقوقها.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن تصريحات ترامب صادمة وتؤثر على العلاقات الدبلوماسية بين العرب وامري وزيادة التوتر والعنف في المنطقة.
وأوضح أن التحالف الدولي سيتأثر وعلى محور الاعتدال، وقد تنزلق المنطقة إلى حالة من العنف.
وأورد بأن العلاقة الأمريكية “الإسرائيلية” تحالف مزمن منذ زمن طويل، مشيراً أن الدعم الأمريكي لـ “إسرائيل” لا حدود له.
وأفاد بأن ترامب يحاول فرض وصايا على دول أخرى لاستقبال أهل قطاع غزة بعد تهجيرهم، مشيراً أن “إسرائيل” تدرك أن تهجير الفلسطينيين عبارة عن أحلام.
ولفت إلى أن ترامب يعول بالضغط على المساعدات الأمريكية المقدمة للأردن، من أجل قبول استقبال أهل غزة.