روان الحياري: الملك سيركز خلال لقائه ترامب على أن استقرار الإقليم مرتبط بالحلول العادلة

لقاء الملك بالرئيس الأمريكي يأتي في توقيت سياسي دقيق إقليمياً ودولياً

أخبار حياة – قالت الكاتبة والمحللة السياسية روان سليمان الحياري إن لقاء جلالة الملك بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب يأتي “في توقيت سياسي دقيق إقليمياً ودولياً، حيث تتشابك الأزمات الجيوسياسية وتتصاعد التحديات الأمنية والاقتصادية”.

وأضافت أن الملك “يحمل في هذا اللقاء أجندة تتسم بالبعد الجيوسياسي والجيواقتصادي للمنطقة، مستنداً إلى خبرته الاستراتيجية السياسية والعسكرية، ومعرفته بآليات صنع القرار الأمريكي”.

وأضافت في حديث لوكالة الأناضول أنه من المتوقع أن يركز الملك على معادلة الاستقرار في الاقليم؛ إذ أن أي استقرار إقليمي مستدام يجب أن يستند إلى حلول عادلة ومستدامة، محذراً من الانزلاق نحو سياسات قد تؤدي إلى تصعيد غير محسوب”.

وزادت: “من المتوقع أن يركز الملك على معادلة الاستقرار في الإقليم؛ فأي استقرار إقليمي مستدام يجب أن يستند إلى حلول عادلة ومستدامة، مع تحذير من الانزلاق نحو سياسات قد تؤدي إلى تصعيد غير محسوب”.

وأشارت إلى أن عاهل الأردن “سيشخص طبيعة الصراعات في الشرق الأوسط، بشكل دقيق و يطرح الحلول الجذرية و المستدامة الأكثر توافقاً مع واقع المنطقة”.

وأردفت أن عاهل الأردن “سيشخص طبيعة الصراعات في الشرق الأوسط بشكل دقيق و يطرح الحلول الجذرية والمستدامة الأكثر توافقا مع واقع المنطقة”.

واتفقت الحياري مع سابقها بأن “ملف غزة كجزء من القضية الفلسطينية سيكون على رأس الأولويات، حيث سيوضح الملك ضرورة الحفاظ على حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) كخيار أمثل؛ لضمان استقرار السلام في منطقة الشرق الاوسط”.

واستدركت في ذات السياق “إن أي حل قصير الأمد سيفاقم حالة الفوضى في المنطقة، وسيهيئ بيئة خصبة لظهور جماعات متطرفة من شأنها أن تهدد المصالح الأمريكية وخاصة في شرق المتوسط، وتداعيات أية تحركات أحادية على أمن المنطقة، والتأكيد على أهمية وفضل الالتزام بمعاهدة السلام واتفاقية وادي عربة (مع إسرائيل 1994)”.

وتابعت أن الملك سيحذر من أن “أي حل قصير الأمد سيفاقم حالة الفوضى في المنطقة، وسيهيئ بيئة خصبة لظهور جماعات متطرفة تهدد المصالح الأمريكية، مع التأكيد على أهمية الالتزام بمعاهدة السلام واتفاقية وادي عربة (مع إسرائيل 1994)”.

ورجحت الحياري أن تكون سوريا حاضرة في اللقاء، حيث من المتوقع “التركيز على الحل السياسي وضمان عدم تحول أية أجزاء من أراضيها إلى ساحات نفوذ، مناقشة العودة الطوعية لللاجئين”.

ورجحت أن تكون سوريا (جارة الأردن) حاضرة في اللقاء، فمن المتوقع “التركيز على الحل السياسي وضمان عدم تحول أي أجزاء من أراضيها إلى ساحات نفوذ، ومناقشة العودة الطوعية لللاجئين”.

وأكدت على أن “استقرار الأردن كركيزة رئيسية في أمن الشرق الأوسط في ضوء تعزيز أشكال التعاون مع واشنطن، وتعزيز استقرار المنطقة”، لذلك توقعت هي الأخرى أن يتم “بحث الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالمساعدات الاقتصادية والشراكة العسكرية”.

وتوقعت الحياري أن يتم “بحث الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالمساعدات الاقتصادية والشراكة العسكرية”.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات