الحباشنة: آن الأوان للعرب للتمسك بثوابتهم وعدم التنازل عن حقوق الفلسطينيين
أخبار حياة – قال الوزير الأسبق، المهندس سمير الحباشنة، إن لا نتائج من القمة التي عقدت بين الملك عبدالله الثاني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الولايات المتحدة، حيث أن كل من الزعيمين قال ما في جعبته.
وأضاف في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، أن الرئيس الأمريكي صعد في مواقفه المنحازة للكيان الإسرائيلي وزاود على اليمين الإسرائيلي.
وتابع أن ترامب كان يتحدث عن قطاع غزة وكأنه يحيي الاستعمار القديم المباشر للأرض، عندما قال “سنأخذ غزة”، بل ذهب لأبعد من ذلك عندما صرح بأنه سنعطي إسرائيل الضفة الغربية، حسب قوله.
وأكد أن ترامب يتحدث بخطاب جذري منحاز للصهيونية واليمين الإسرائيلي في نفي حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال: “ترامب يتعامل مع الشعب الفلسطيني على أنه صناديق فاكهة يمكن نقلها من مكان لآخر وكأن الموضوع ليس وطن ولا حقوق ولا تطلعات مشروعة لقيام دولته على أرضه”.
كما أكد الوزير الأسبق أن الموقف الأمريكي يحتاج من الأشقاء العرب إلى وقفة جادة وصادقة وعلنية بعد التصريحات الأمركية.
ويضيف، “ننتظر اجتماع القمة يقول العرب قول ثابت هذه المرة، غير قابل للنقاش أمام ما قاله ترامب، وأن لا نعود إلى مبادرة 2002 وحييها من جديد إلا بقيام الدولة الفلسطينية”
وقال إنه يجب على العرب أن لا يتنازلوا عن ثوابتهم بإقامة الدولة الفلسطينية على أراضي الـ 67 وعاصمتها القدس، وإنهاء الاستيطان وحق العودة للشعب الفلسطيني وبعد ذلك يصبح هناك تطبيع مع إسرائيل.
وبين الحباشنة أن الدعم الامريكي للأردن ليس هبة وإنما اتفاق يعبر عن تبادل المصالح بين البلدين، حيث أن الأردن جزء رئيسي في محاربة الإرهاب طوال الـ20 سنة الماضية.
وقال إن المعونة الأمريكية للأردن تشكل أقل من 5% من موازنة الدولة، وهناك أبواب كثيرة لنتخلص منها، وهذا الوقت المناسب لنتخلص منها ونبدأ في بناء اقتصاد وطني يقوم على ذاته.