أخبار حياة – قال العين السابق، الدكتور إبراهيم البدور، إن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد إلى الولايات المتحدة ولقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كانت مختلفة عما سبقها، وحملت رمزية ورأي جديد وطرح للحلول بشكل مباشر.
وأضاف في حديث لـ حياة اف ام، أن المؤتمر الصحفي كان مفاجأ للملك والوفد المرافق له، وقد أتى بعد محاولة ترامب الضغط على الأردن، مؤكدا أن جلالته كان واضحاً خلال اجتماعه مع ترامب.
وقال البدور إن الموقف العربي ولأول مرة يكون حازما وشديدا، حيث عمل ترامب على توحيد العرب في لحظة تاريخية دون أن يشعر.
وأشار إلى أن رمزية الصور التي حدثت خلال المؤتمر الصحفي في البيت الأبيض قابلتها صورة أخرى تمثلت في استقبال جلالة الملك وولي العهد من مطار ماركا، حيث كان استقباله بعد شعور الأردنيين بأن هناك ضغوطات على الموقف السياسي الأردني.
وتابع أن الأردنيين عملوا على إيصال رسالة واضحة للمشككين بموقف الأردن حول القضية الفلسطينية كما ووجهوا رسالة إلى أميركا التي تعتبر صاحبة القرار.
وأوضح أن الأردن يتمتع بقوة سياسية ودبلوماسية حيث أن جلالة الملك يُعتبر أقدم رئيس في المنطقة منذ 25 عاماً، وله احتراماً خاصاً لدى الجميع.
وقال البدور إن لدى الكيان المحتل دولة توسعية وعقائدية ولديها تلمود يتحدث في يهودا والسامرة، مؤكدا أنه يجب إيقاف الحرب الإسرائيلية بشكل نهائي لأن ما بعد غزة ستكون الضفة ومن ثم التوسع في الدول العربية.