أخبار حياة – أكد الخبير الاقتصادي حسام عايش أن الظروف الجوية السائدة لها تداعيات واضحة على الاقتصاد بمختلف قطاعاته، سواء الزراعة، النقل، الطاقة، السياحة، البنية التحتية، والخدمات العامة، مشيرًا إلى أن تأثير هذه العوامل يعتمد على شدة المنخفضات الجوية ومدى استعداد القطاعات المختلفة للتعامل معها.
وأوضح عايش أن التغيرات الجوية غير المتوقعة تؤدي إلى حالة من عدم اليقين، سواء بالنسبة للمواطنين أو الفعاليات الاقتصادية، مما يؤثر على سلاسل الإمداد والعمليات اللوجستية، ويؤدي في بعض الأحيان إلى تزايد الطلب على المواد الغذائية والوقود، وبالتالي ارتفاع الأسعار نتيجة زيادة تكاليف النقل والشحن.
وأضاف أن عدم وضوح التوقعات الجوية الدقيقة يضعف قدرة الشركات والمستهلكين على التخطيط بشكل فعال، مما يدفعهم إلى تبني نهج أكثر تحفظاً في الإنفاق واتخاذ القرارات الاقتصادية، ويؤدي إلى اضطرابات في السوق نتيجة التذبذب في الطلب والعرض.
وشدد عايش على ضرورة وجود نشرة جوية رسمية أكثر دقة وموثوقية، تُمكّن القطاعات الاقتصادية والمواطنين من اتخاذ قرارات مدروسة، تقلل من الخسائر المحتملة، وتعزز من قدرة الاقتصاد على الصمود في مواجهة التقلبات المناخية.