أخبار حياة – قال رئيس جمعية مربي المواشي الأردنية، المهندس زعل الكواليت، إن الطلب على اللحوم يزداد خلال الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك، ما يؤدي إلى ارتفاع طفيف في الأسعار.
وأضاف، في حديثه لبرنامج “استوديو التحليل” عبر أثير إذاعة حياة إف إم، أن هذا الارتفاع سيتركز في الأيام الأولى من الشهر الفضيل، حيث يكون الطلب في ذروته، مشيرًا إلى أن بعض التجار يستغلون هذه الفرصة لرفع الأسعار نتيجة زيادة الطلب.
وحول الأسعار في الأسواق، أوضح الكواليت أن سعر الخروف يختلف حسب حجمه، إذ يتراوح بين 9 دنانير و12 دينارًا للكيلوغرام الواحد، ويكون سعر الخروف الصغير، الذي يزن حوالي 12 كيلوغرامًا، أعلى، بينما يتراوح سعر الخروف الكبير بين 9 و10 دنانير.
أما بالنسبة للمستورد، فبيّن أن أسعار الأغنام الرومانية تختلف أيضًا حسب الحجم، إذ يمكن أن يصل سعر الخروف الكبير إلى 6 دنانير للكيلوغرام، بينما يتراوح سعر الصغير بين 8 و8.5 دنانير، لافتًا إلى أن الأغنام المستوردة تتوفر بأشكال مختلفة (طازجة، مبردة، أو مجمدة)، مشيرًا إلى وجود لحوم مستوردة من الأوروغواي وأستراليا.
وقدم الكواليت نصيحة للمواطنين بعدم التخزين المفرط، مؤكدًا توفر كميات كبيرة من الدواجن واللحوم في الأسواق، حتى لا يقع المستهلك ضحية لجشع بعض التجار الذين يستغلون الظروف ويرفعون الأسعار دون مبرر.
وفي حال ارتفاع أسعار اللحوم البلدية، أكد الكواليت وجود بدائل، مثل الأغنام الرومانية، بالإضافة إلى خيارات جديدة دخلت إلى السوق ضمن الأصناف المستوردة.
من جانبه، أكد ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن، المهندس جمال عمرو، أن المواد الغذائية، سواء الرمضانية أو غيرها، متوفرة في الأسواق بكميات كافية.
وقال، خلال حديثه لبرنامج “استوديو التحليل” عبر أثير إذاعة حياة إف إم، إن بعض الأصناف يتم استيرادها قبل رمضان، مثل التمر الهندي، والعصائر، وقمر الدين، وغيرها من المنتجات الخاصة بالموسم.
وأضاف أن الجمارك الأردنية تعطي أولوية للبضائع الغذائية بشكل عام، بما في ذلك المنتجات الرمضانية، لضمان وصولها إلى الأسواق في الوقت المناسب.
وأشار إلى أن المؤسسة العامة للغذاء والدواء وضعت خطة لزيادة عدد الكوادر في الساحات الجمركية والمختبرات، لضمان سرعة إصدار نتائج الفحوصات، خاصة خلال شهر رمضان، حتى تتوفر البضائع في الأسواق دون أي تأخير.
أما فيما يتعلق بالأسعار، فأوضح عمرو أن بعض المواد الغذائية شهدت انخفاضًا ملحوظًا، مثل الأرز الذي تراجع سعره بنسبة 15% مقارنة بشهر رمضان الماضي، والسكر الذي انخفض بنحو 5%. في المقابل، ارتفع سعر الزيت بنسبة تقارب 12% عن العام الماضي.
وتابع قائلًا: “عند النظر إلى سلة المواطن الغذائية، نجد أن هناك سلعًا انخفضت أسعارها وأخرى ارتفعت، لكن إجمالي تكلفة السلة الغذائية مقارنة بالعام الماضي لم يشهد تغييرًا كبيرًا”.
أما بالنسبة للمنتجات الطازجة، مثل الخضار والفواكه واللحوم، فإن أسعارها تعتمد على العرض والطلب، وكذلك على الإنتاج المحلي، موضحًا أن قطاع الدواجن يخضع لقيود على الاستيراد ويتطلب تصاريح جمركية، بينما تعتمد أسعار الخضار والفواكه على الإنتاج المحلي وفقًا للروزنامة الزراعية، مما يجعلها تتأثر بتوفر الإنتاج والعرض والطلب في السوق، لا سيما خلال شهر رمضان.