أخبار حياة – قال المحلل السياسي خالد شنيكات, إن اتفاق الوحدة الذي تم بين الدولة السورية وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” سيعزز من الوحدة الوطنية السورية و هو بمثابة لم بقايا شمل الأطراف السورية.
وأكد في حديثه لبرنامج استوديو التحليل، أن مصير قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي يعتمد على تفاصيل الاتفاق بالتعامل مع قوات “قسد”، فهل يتم التعامل معها كوحدة واحدة تنخرط في أجهزة الدولة ام أنه سيتم التعامل معهم على شكل أفراد لتجنب الزحزحات والصراعات الداخلية؟.
وعن كيفية التعامل مع دمج قوات “قسد”، شدد أن العملية تحتاج إلى تكتيكات مدروسة و خبرات جيدة في التعامل مع الدمج لما يتشكل عنها من خطورة كبيرة إن حدث أي خطأ.
وأوضح الشنيكات أن الرئيس الأميركي ترامب لا يعطي أهمية للشأن السوري وبات يعتقد أن قواعده هناك ما هي إلا تكلفة وزيادة أعباء على الولايات المتحدة.
ويبن أنهعند انسحاب الأميركي سيترتب على الأكراد تسوية أوضاعهم لابعاد خطر الزوال على حد تعبيره.
وجدد شنيكات تأكيدة أن إسرائيل تسعى الى تفكيك الوحدة السورية لأن اتفاق الوحدة لا يخدم الطموحات الإسرائيلية، لافتًا إلى أن السماح للدروز بالدخول إلى أراضي الاحتلال؛ إلا لبث الفتنة والتفرقة مستغلةً توتر الأوضاع في سوريا.