أخبار حياة – تولت حكومة غرينلاند المنتخبة، بقيادة رئيس الوزراء ينس فريدريك نيلسن، السلطة بشكل رسمي، أمس، في العاصمة نوك.
من بين التحديات الأكثر إلحاحاً التي تواجه الحكومة، الضغط المتزايد من الولايات المتحدة، حيث يتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باستمرار عن ضرورة خضوع الجزيرة القطبية الشمالية الكبيرة لسيطرة الولايات المتحدة، لا الدنمارك.
وكما كان متوقعاً، أكد برلمان غرينلاند تنصيب نيلسن وحكومته من 9 أعضاء المُشكلة من تحالف 4 أحزاب بأغلبية واسعة.
ويقود نيلسن 33 عاماً، حزب الديمقراطيين يمين الوسط، الذي فاز في الانتخابات البرلمانية في غرينلاند منذذ 4 أسابيع.
ويخلف نيلسن، رئيس الوزراء اليساري موته إيغيده، الذي يتولى الآن حقيبة المالية والضرائب داخل الائتلاف الجديد.
وفي نهاية آذار وقع نيلسن اتفاقية مع قادة 3 أحزاب البرلمان الأربعة الأخرى.
ويسيطر التحالف معاً على ما يقل قليلا عن 75% من المقاعد في البرلمان المؤلف من 31 عضواً.