عبدالله الشيخ
أخبار حياة – يشهد الأردن هذه الأيام تصاعداً كبيراً في أرقام مؤشر المنحنى الوبائي، يقابله ارتفاع آخر بوتيرة التصريحات الإعلامية المتضاربة من المسؤولين عن ملف كورونا.
المشهد الإعلامي المتعلق بفيروس كورونا في الأردن، أشبه بميدان تنافس للبروز عبر وسائل الإعلام المختلفة، وإثبات الكفاءة العلمية، وبناء الشهرة كما يقول البعض.
هذا التبارز والتعارض في التصريحات، يأتي في وقت حسّاس ودقيق، في طريق صراع الحرب مع كورونا. فالأردن يرزح اليوم تحت ضربات أعتى موجة من هذا الفيروس بعد مرور أكثر من عام على دخوله المملكة.
تصريحات المسؤولين أشبه بــ “الحُزيرة”
تضارب التصريحات بكل ما يتعلق بوباء كورونا سواء كان صحياً أو اقتصاديا أو تعليمياً، أغرق المواطن الأردني في بحر من التضليل والإرباك والهلع.
فتصريحات المسؤولين عن ملف كورونا في الأردن تظهر للمواطن بصورة غير متناسقة، والأهم أنها متناقضة، وتحمل طابع “الحُزيرة” لتظهر على أنها تصريحات إرتجالية لا تستند إلى دراسات علميّة دقيقة.
ففي أكثر من مرة، كان يخرج مسؤولو ملف كورونا عبر شاشات التلفاز في يوم واحد، ويدلون بتصريحات متناقضة ومتعاكسة عن نفس الموضوع، الأمر الذي يربك ويثير الرأي العام، ويضعه أمام حيّرة كبيرة.