أخبار حياة – قال رئيس تحرير صحيفة الدستور مصطفى ريالات إن الصحيفة دخلت تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتكون الأولى في المملكة وبين أول 10 صحف ورقية في العالم، وذلك بمناسبة الذكرى 55 لاطلاق الصحيفة.
وأضاف في حديثه لبرنامج صالون حياة الذي يقدمه الزميل محمد سلامة الخميس، أن الصوت هو الأهم في الاعلام حالياً، فالتطور الطبيعي للصحف كان من الورق إلى الالكتروني ومن ثم إلى الصوت.
وبين أنه لا يمكن الاكتفاء بالصحف الورقية أو المواقع الالكترونية، مشيراً إلى أن التحدي المالي هو أكبر تحد يواجه وسائل الاعلام.
ولفت إلى أن الدستور عانت من أزمة مالية وبدأت بالتعافي في عام 2018 واستمرت الأمور بالتحسن حتى حدوث جائحة كورونا التي اعادت الصحيفة للمربع الأول.
وأشار إلى أن الاشاعات منتشرة بشكل كبير في الأردن منذ عام 2018، ويقوم مرصد صحيفة الدستور برصدها حيث تم رصد 90 اشاعة الشهر الماضي، مشيراً إلى أن معظم الشائعات تأتي من الخارج.
وشدد على أنه تم انشاء نحو 43 ألف حساب وهمي على موقع تويتر منذ بداية نيسان الحالي لنشر الشائعات وبث التفرقة وضرب الاستقرار واحباط المجتمع الأردني.
الريالات أكد أن الاعلام الأردني قوي وخرج قادة المؤسسات الاعلامية في العالم العربي، مبيناً أن الشفافية والتواصل المباشر يسهل عمل الاعلام الرسمي، ضارباً مثالاً على ذلك بأزمة كورونا.
وشدد على أنه تم تداول 74 رواية مضللة بخصوص الأحداث التي مر بها الأردن خلال شهر نيسان الحالي.
وأوضح أن هناك مشكلة باختيار مجالس ادارة الصحف الورقية بما يتناسب مع العمل سواء كان صحيفة أو شركة.
ولفت إلى أن الدولة معنية بدعم الصحافة الورقية ووجودها وفق التشريعات الناظمة، وهناك حوار جدي مع الحكومة لبحث اجراءات اسناد ودعم الصحف لمواجهة المشاكل المالية التي تواجه الصحف الورقية دون دعم نقدي، ويتم دراسة حزمة سيتم اعلانها قريباً وهي تحتاج لقرارات من مجلس الوزراء، وهناك تعهد من رئيس الوزراء بدعم الصحف الورقية وذلك تحت قبة البرلمان.
وشدد على أهمية الاستثمار بالمطابع والاستثمار في التكنولوجيا كونه واجب وفريضة على ادارات الصحف، وتطوير عمليات توزيع الصحف وتحسين عمليات الاشتراك وتحصيل تكاليفها، واستغلال خبرات الصحفيين بالصحف الورقية.
وأكد ريالات أن هناك اقتراحات وقوانين لتطوير الحياة الحزبية والانتخابية في الأردن، وهناك أكثر من 20 خطة، واصفاً سؤال ما الذي يمنع الحكومة بتنفيذ هذه القوانين والاصلاحات بأنه سؤال المليون.