أخبار حياة – أعلن رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي الدكتور موسى شتيوي أن المجلس انتهى من تنظيم حواراته حول خطة الحكومة للتطوير والتحديث الإداري في عمّان والتي استهدفت عدد من الفئات من مجالس منتخبة، وطلاب جامعات وأحزاب وهيئات أخرى متعددة، فيما سيتم تنظيم لقاء حواري في العشرين من الشهر الحالي في محافظة إربد.
وأشار شتيوي أن المجلس بدأ حوارات معمّقة حول الخطة، حيث كانت أولى هذه الحوارات في عمّان لتنطلق بعدها لمحافظات المملكة كافة، وسيكون ضمن خطتنا محافظة في الشمال تليها أخرى في الجنوب، حيث سيكون اللقاء المقبل في اربد، يليه لقاء في محافظة الكرك.
وأكد شتيوي أنه سيتم الأخذ بكافة الآراء التي تنتج عن هذه الحوارات التي تأخذ بعدا عميقا في الطروحات والنقاشات، مشيرا إلى أنه سيتم اصدار تقريرين مع نهاية تنظيمها أحدهما يتناول التفاصيل كاملة، والآخر سيتضمن الآراء بصورة عامة، وسيتم رفعه للحكومة بعد صياغته مع نهاية هذه الجولات الحوارية.
وكشف شتيوي أنه سيتم توثيق الحوارات بأكثر من صيغة، حيث ستوثّق الكترونيا، وورقيا، كما سيتم توثيقها بشكل مرئي، من خلال تصوير تلفزيوني، وستجول هذه الحوارات كافة المحافظات، وصولا لتقرير نهائي يرفع للحكومة.
وبين شتيوي أن الحكومة كانت قد طلبت من المجلس اطلاق هذه الحوارات، التي لن تأخذ بعدا توعويا فحسب، إنما الهدف الأساسي منها هو فتح باب الحوار حول مكونات الخطة للخروج بتطلعات وتوصيات يشارك بها المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وذلك بهدف التعريف بالخطة والاستماع لكافة وجهات النظر بشأنها، بالطبع سيكون جزء منها الجانب التوعوي، لكنه ليس الهدف الأساسي، ذلك أن هدفنا الذي ينطلق من رؤية المجلس بفتح الحوار والاستماع لكافة الآراء، سيما وأن خطة التطور والتحديث الاداري تمس الكثير من القطاعات، وحتما لكل منها رأيه الذي سيتم طرحه خلال حوارات المجلس.
وعن الفئات المستهدفة أوضح شتيوي في حديث نقلته “الدستور” أن الاجتماعات تستهدف عددا كبيرا من فئات المجتمع من بينها رؤساء مجالس المحافظات ورؤساء البلديات، والجامعات وفئة الشباب، وغرف الصناعة والتجارة ومؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة، وغيرها من الفئات المعنية بأثر هذه الخطة، وسيتم الأخذ بالآراء وسيكون تغذية راجعة عند صياغة توصيات المجلس، مؤكدا أن هذه الحوارات ستنطلق قبل نهاية الأسبوع الحالي من عمّان، وستتواصل في كافة المحافظات.
