أخبار حياة – قُتل 3 أشخاص، وأُصيب ستة آخرون في تركيا، اليوم الاثنين، في ضربات صاروخية على قرقميش في ولاية غازي عنتاب، بالقرب من الحدود السورية.
وأكد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو مقتل 3 في قرقميش، بينهم طفل ومدرّسة.
وأعلن حاكم محافظة غازي عنتاب، داود غول، على “تويتر”، أنه “أُطلقت خمس قذائف هاون/صواريخ.. باتجاه مركز قرقميش”.
وسقطت القذائف على مدرسة ومنزلين ومنطقة زراعية قرب معبر قرقميش الحدودي.
إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام تركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان قال إن العمليات العسكرية لبلاده في شمال سورية والعراق لن تقتصر على حملة جوية فحسب، وإن مناقشات ستجرى بشأن مشاركة قوات برية.
وأضاف أردوغان للصحافيين لدى عودته من قطر، بعد مشاركته في حفل افتتاح كأس العالم لكرة القدم، أن هيئة الأركان العامة التركية ووزارة الدفاع ستقرران معاً بشأن مشاركة قوات برية، وذلك وفقاً لما نقلته محطتا “تي.آر.تي” و”سي.إن.إن ترك”.
وأطلقت القوات التركية، أمس الأحد، عملية “المخلب-السيف” الجوية، وشنت خلالها غارات عدة في شمالي العراق وسورية، وذلك رداً على التفجير الأخير الذي هزّ منطقة تقسيم وسط إسطنبول، والذي اتهمت السلطات التركية حزب “العمال الكردستاني” بالوقوف خلفه.
وقالت وزارة الدفاع إن طائرات تركية نفّذت ضربات جوية على قواعد للمسلحين الأكراد في سورية والعراق، أمس الأحد، ودمرت 89 هدفاً.
وأصدرت “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) بياناً عقب القصف التركي على مناطق سيطرتها، توعدت خلاله بالرد على الغارات الجوية التي شنتها الطائرات الحربية التركية.
وذكرت “قسد” أن “هذه الهجمات التي شنتها القوات التركية المحتلة لن تمر دون رد”.
وشنّت مقاتلات تركية، ليل الأحد، غارات جوية على مواقع لـ”قوات سورية الديمقراطية” (قسد)، في شمال وشمال شرق سورية.
وتعرّضت قاعدة عسكرية تركية في ريف حلب، شمالي سورية، لقصف صاروخي، أمس الأحد، كما سقطت قذائف صاروخية داخل ولاية كلس التركية مصدرها مناطق سيطرة “قسد”.
