أخبار حياة – نرمين وليد – أشارت العديد من المصادر من ضمنها شبكة CNN نيوز في 4 كانون الأول، إلى إنشاء بكين أكثر من 100 مركز شرطة في جميع أنحاء العالم. بهدف مراقبة المواطنين الصينين وإعادتهم قسرًا في بعض الحالات إلى موطنهم.
العودة قسرًا
وجاء تقرير منظمة Safeguard Defenders الحقوقية، تحت عنوان “دوريات المراقبة والاستدراج”. حيث تكشف فيه عن اتساع نطاق الشبكة الصينية. إضافًة إلى دور البرامج الشرطية المشتركة بين الصين وعدة دول أوروبية، منها إيطاليا، كرواتيا، صربيا ورومانيا.
وزعمت المنظمة في تقريرها إلى خطف مواطن صيني من قبل عملاء سريين في إحدى ضواحي باريس، وقد أعادوه قسرًا إلى وطنه وفقًا لشبكة CNN نيوز.
وكشفت المنظمة أيضًا عن منفيين صينيين آخرين أعيدوا قسراً من صربيا وإسبانيا.
طبيعة عمل المنظمة
تستقصي منظمة Safeguard Defenders الوثائق الصينية الرسمية مفتوحة المصدر حتى تستخرج الأدلة التي تشير إلى ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وقالت المنظمة إن مركز الشرطة يتظاهر بالعمل على مساعدة المغتربين لتلبية احتياجات الصينيين في الخارج. ولتمارس نشاطها في جميع أنحاء العالم.
مساعدة المغتربين
وعلى صعيد مختلف، نفت بكين ما يقال عنها، وأمرت بتوقف الجهات عن المبالغة لإثارة الأجواء وبث التوتر.
وادعت الصين أن مراكز الشرطة ما هي إلا مراكز إدارية أُنشئت لتقديم المساعدة للمغتربين الصينين خاصة لهؤلاء الذين لم يستطيعوا العودة إلى بلادهم بسبب إجراءات الإغلاق جراء فايروس كورونا.