اخبار حياة – نفت أمين عام سلطة وادي الأردن، منار محاسنة، ما يشاع عن تفريغ كوادر الدفاع المدني وسلطة وادي الأردن كميات من مياه سد الوحيدي. وقال رئيس بلدية معان الكبرى الدكتور ياسين صلاح،امس الاثنين، إن أعضاء المجلس البلدي وكوادر وآليات البلدية وبالتعاون مجلس الخدمات المشتركة بالمحافظة ومديرية الأشغال والدفاع المدني وسلطة وادي الاردن والجهات ذات العلاقة، عملت لاتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية تحسبا لأي طارىء لحماية الأراضي المحاذية لمجرى سيل سد الوحيدي من خلال عمل حمايات في المناطق الواقعة أسفل بحيرة السد واضافة سواتر ترابية لمنع المياه من الجريان باتجاه التجمعات السكانية حماية للمواطنين المجاورين والأراضي الزراعية.
وأكد صلاح، استمرارية تواجد كوادر البلدية وآلياتها جنبا الى جنب مع كوادر واليات مجلس الخدمات المشتركة والدفاع المدني ومديرية اشغال محافظة معان وسلطة وادي الأردن بالموقع في ظل توقعات دائرة الأرصاد الجوية بتشكل السيول على المناطق الجنوبية، مهيبا بالمواطنين الى ضرورة الابتعاد عن مجاري السيول حماية لأرواحهم وممتلكاتهم.
وحذر رئيس بلدية معان من ان السد قد وصل الى اقصى طاقته التخزينية خلال بالمنخفض الاخير والتي تبلغ نحو 750 الف متر مكعب وهو من السدود الصحراوية الذي تم انشاؤه عام 2011 لدرء الفيضانات عن التجمعات السكانية بالمنطقة، والاستفادة من مياهه التجميعية في القطاع الزراعي.
مدير صيانة السدود في إقليم الجنوب، باسل الشواورة، قال إن السد آمن، وان الهبوط في من جانب طريق السد نتج عن مرور السيارات المحملة من المزارعين.
وكان عدد من المواطنين القاطنين إلى جوار السد تداولوا صورا ومشاهد للكوادر تعمل إلى جانب السد ليلا، وقالوا إن السد بلغ نصابه بالكامل من السيول التي تشكلت نتيجة للمنخفض الجوي الأخير، متداولين معلومات غير مؤكدة عن وجود هبوط وتسريب من الكتف الأيمن للسد. وتبلغ سعة السد 750 ألف متر مكعب، وبارتفاع 15 مترا، فيما يعتبر حائط صد للسيول القادمة من جبال الشراه والمناطق الغربية إلى محافظة معان.
واشتكى مزارعون وسكان قرب السد من فيضانه خلال المنخفض الأخير، ما أدى إلى تضرر مزروعاتهم وأراضيهم.