أخبار حياة- قال مدير قسم دروزة في مستشفى البشير منذر الحوارات إن مشكلة العالم مع فايروس كورونا تتثمل بغياب الخطة الموحدة للتعامل معه.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن زيادة عدد الإصابات بأميكرون وكورونا تزيد من فرصة تكون متحورات جديدة بعضها مقاومة للقاح.
وأفاد أن مواكبة التغيرات والحذر في الأردن أمر شديد الأهمية خوفا من ظهور متحورات جديدة تنتشر بسرعة.
وأشار إلى أن فرص وجود بيئة حاضنة للكوليرا في الأردن قليلة جدا، حيث يعتبر الأردن بيئة نظيفة.
وتابع: “الكوليرا لن تنتقل على شكل جائحة في الأردن، فمثل هذا السيناريو ليس قائما ابدا”.
ولفت إلى أن الفيروسات أصبحت كما البشر تستخدم الوسائل الحديثة والسريعة لتنتقل من مكان إلى آخر، إذا باتت فرص انتقالها سهلة جدا.
وأوضح أن المشكلة ليست بالفايروس المستوطن بل بالفيروس المتولد حديثا، والذي لا تملك الدول المستقبلة له ذاكرة مقاومة جينية.
بدوره قال اخصائي الالتهابات الميكروبية منتصر البلبيسي لحياة اف ام إن الحدة السابقة لفايروس كورونا ذهبت بسبب توفر المطاعيم والأدوية.
وأضاف: ” لا يوجد نفس الدرجة من الخطورة لكورونا كما كانت سابقة بسبب وجود الأدوات والإمكانيات وثقافة التعامل معها”.
وتابع: “لا بد من الحذر من القادمين من الصين، حيث يمكن التعامل معهم بنفس الإجراءات التي كانت خلال فترة كورونا”.
وأشار إلى أن الحصول على 3 مطاعيم ضد فايروس كورونا يرفع المناعة لمواجهة الفايروسات خلال فصل الشتاء، مشيراً أنه لا داعي للحصول على مطعوم رابع.
وعن الفيروس المخلوي، بيّنَ أنه لا ينتمي إلى كورونا ومختلف تماما ويصيب الأطفال ولا يوجد له مطعوم فعّال.
وأورد: “لا داعي للخوف منه، حيث ان الأطفال قادرون على تحمّله، كما أن انتقاله لأصحاب المناعة القوية ضعيف.
https://www.facebook.com/hayatfmofficial/videos/2436093446556271/