أخبار حياة– قال رئيس اللجنة القانونية النيابية غازي الذنيبات، إن العفو العام ما زال حديثا ومطالبات في المكاتب ولم يكتسب الصفة الرسمية.
وأضاف في حديثه لبرنامج صوت حياة عبر إذاعة حياة اف ام، أن الحديث عن العفو العام حاليا أشبه بـ “الحمل الكاذب”.
وأوضح أنه إذا قرر مجلس الوزراء السير بإصدار قانون عفو عام، ثم يتم إحالته إلى ديوان الرأي والتشريع لوضع تفصيلاته ونوع الجرائم المشمولة فيه، ثم تحويله إلى مجلس النواب.
وشدد على أن العفو العام ما زال فكرة متداولة بين النواب، وأن حديث عن تفصيلاته مبكر جدا، بقوله: “لا يوجد لدينا شيء نتحدث عنه”.
وبيّنَ أن العفو العام لا يخفف الضغط في السجون، بسبب أنه لا يشمل معظم السجناء.
وأفاد أن أسبابا كثيرة (الظروف الاقتصادية، اكتظاظ السجون، إعطاء فرصة للسجناء) تستدعي إصدار عفو عام، ولا تقتصر على سبب واحد.
وأوضح بأن ليس جميع السجناء مجرمون حقيقيون، بل إن كثيرا منهم دخلوا السجن في لحظة غضب، ولا يوجد لديهم سجل جرمي متراكم، مضيفا أن العفو سيكون بمثابة فرصة لهم.
واستدرك بأن مكرري الجرائم وكبار المجرمين ربما لا يستحقون فرصة جديدة، بسبب أنهم اعتادوا الجريمة.
وتابع: “العفو العام يوفر على الدولة مصاريف الانفاق على المحبوسين، ويعطي الفرصة للسجين لإصلاح نفسه”.