الصفدي:خط النفط بين البصرة والعقبة سيوفر منفذًا جديدًا لتصدير النفط العراقي إلى الأردن

أخبار حياة –قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، إن خط النفط بين البصرة والعقبة سيوفر منفذًا جديدًا لتصدير النفط العراقي إلى الأردن، موضحًا أن تكلفة المشروع ستعود بعد 4 سنوات من عائد حجم الاستثمار الذي دفعه العراق.

فيما وأعلن العراق أن مشروع خط النفط بين البصرة والعقبة سيرى النور قريبًا، في ظل مساعي بغداد لزيادة صادراتها من النفط إلى الأردن.

من جهته قال رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، اليوم السبت ، إن مشروع خط أنابيب النفط الرابط بين البصرة في العراق والعقبة في الأردن سيخرج إلى النور في وقت قريب.

وأضاف -خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني أحمد الصفدي- أن الجوانب الإستراتيجية المهمة التي يبحث عنها العراق منذ مدة طويلة، والتي تتضمن زيادة منافذ التصدير، منها خط النفط بين البصرة والعقبة، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وبين الحلبوسي، إن بلاده وضعت دراسة متكاملة لمشروع خط النفط بين البصرة والعقبة، بعدما بحثت الحكومة الحالية المعوقات التي رافقت أو أدت إلى عدم المضي في المشروع، الذي كانت تكلفته مرتفعة وأُعيدت دراستها مرة أخرى.

وأوضح أن الأردن غير معني بالتكلفة، إذ إن المشروع سيُنفذ بأموال عائدات النفط العراقي، وسيزيد الخط من حجم صادرات النفط العراقي، ويجعل بغداد منفتحة على أسواق عالمية أخرى، وفق التصريحات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

واعتبر الحلبوسي أن زيادة منافذ توزيع النفط العراقي أو بيعه تُعد خطوة مهمة لضمان إستراتيجية تدفق صادراته، الأمر الذي يعني تدفق الإيرادات إلى الدولة، لافتًا إلى أن السلطة التشريعية في الأردن أكدت دعمها لأنبوب النفط.

وأشار رئيس مجلس النواب العراقي إلى خفض تكلفة مشروع خط النفط بين البصرة والعقبة، كما حُدد كثير من الأمور الفنية، إذ قُلصت التكلفة بمبالغ عالية يمكن عرضها عند إتمامها وإنجازها.

يُشار إلى أن وزارة النفط العراقية كانت قد أرسلت في 19 يناير/كانون الثاني الماضي 2022 ردًا على بعض الانتقادات الموجهة إلى مشروع خط النفط بين البصرة والعقبة، قالت فيه إن فكرة المشروع تعود لعام 1983.

وبحسب الوزارة، فإن المشروع يستهدف إضافة منفذ جديد إلى صادرات النفط بطاقة مليون برميل يوميًا، مقابل زيادة الصادرات من المنفذ الجنوبي لأكثر من 3 إلى 6 ملايين برميل يوميًا، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات