مختصون: مديونية الجامعات ستؤثر على جودة التعليم- فيديو

أخبار حياة- قال رئيس جامعة آل البيت هاني الضمور إن 60% من دخل الجامعات يأتي من الرسوم والدعم الحكومي.

وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الجامعات تغطي بقية نفقاتها من مراكز التدريب والمشاريع الرأسمالية التي تقيمها، مشيراً أن حجم الدعم الحكومي في تناقص مستمر.

وأوضح أن الجامعات تعاني كثيرا بسبب الديون المترتبة عليها، مبديا خشيته من تسرب أعضاء هيئة التدريس وتراجع البنية التحتية في ظل عدم قدرة الجامعات على التحديث والتطوير.

وتابع: “تناقص الدعم الحكومي يشكل مصدر قلق وخطر على تحقيق متطلبات جودة التعليم العالي، وتراجع قدرتها التنافسية التعليمية”.

وأكد أن سمعة التعليم العالي في الأردن على المحك بسبب تواصل ارتفاع المديونية على الجامعات الرسمية.

وأورد: “كلما زادت مديونية الجامعات أثر على مستوى مخرجات التعليم ويصعّب من الحفاظ على متطلبات ومستوى التعليم”.

البحث عن حلول خلاقة

بدوره قال رئيس جامعة اليرموك الأسبق زيدان كفافي إن مديونية الجامعات أمر تراكمي وليست وليدة اللحظة.

وأضاف أن من أهم أسباب المديونية على الجامعات، هو بقاء رسوم بعض التخصصات كما هي منذ سبعينيات القرن الماضي، بالإضافة لتراكم ديوان الجامعات المترتبة على بعض المؤسسات، وتراجع ضريبة الجامعات.

وأوضح أن الجامعات الرسمية غير قادرة على إقامة مشاريع استثمارية كبيرة، بسبب عدم امتلاكها المال، بقوله: “كل جامعة تقيم مشاريع بحسب فلوسها”.

ودعا رؤساء الجامعات إلى البحث عن حلول خلاقة، وإعادة ترشيق الهيكل الإداري للموظفين في الجامعات، وتقليل النفقات.

تفاصيل أكثر في الفيديو التالي:

https://www.facebook.com/hayatfmofficial/videos/3061129204179978

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات