أخبار حياة- قال استشاري الأمراض المعديّة فارس البكري إن المعلومات عن متحور كراكن المنتشر في أمريكا ما زالت ضعيفة.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل أن كراكن متحور من متحورات أوميكرون، يمتاز بسرعة الانتشار، ولم يثبت مدى شدته.
وأوضح أن أعراض هذا المتحور تشبه أعراض الرشح العادي، مشيراً أنه يخضع لنفس علاج متحورات كورونا، وأن علاج الأجسام المضادة ليس مفيدا له.
وتابع: “سنسمع كثيرا عن المتحورات الخاصة بكورونا من فترة لأخرى، بسبب التطور الجيني للفايروس وقدرته على التحور”.
وأورد: “سنسمع عن متحورات كورونا كثيرا، ويبدو أنها لن تنتهي، لذا علينا التعايش معها وأخذ المطاعيم واتباع الوقاية”.
ودعا لعدم التهاون في متابعة ملف كورونا من خلال الدراسة المستمرة له، مبيناً أن الأردن أصبح يملك خبرة كبيرة وقدرة عالية في التعامل معه.
بدوره قال أخصائي الميكروبات والمناعة السريرية لؤي أبو قطوسة، أن هذا المتحور فرعي عن أوميكرون وليس متحور رئيسي كما ألفا ودلتا.
وتابع: “لا يوجد دليل علمي كافٍ للقول بأن هذا الفيروس أكثر خطورة من حيث الحالة الوبائية، لكن سرعة انتشاره تثير الخوف”.
وأفاد أن تحول كراكن إلى وباء، يعتمد على سرعة انتشاره وانخفاض المناعة المجتمعية.
وأوضح أن كورونا لم تعد وباءا خطيرا وحالها أصبح كحال باقي الأمراض المنتشرة، حيث لم يسجل أي متحورات خطيرة منذ عامين.
وأورد: “لا يمكن اعتبار الصين هي المصدر الرئيس لمتحورات كورونا، حيث أن المتحورات منتشرة في العديد من الدول”.
وبيّنَ: “لا أرى أن هذا المتحور سيكون اشد خطورة من أسلافه، لذا داعي لإثارة القلق والخوف”.
وانتقد تسمية المتحور كراكن بهذا الاسم، بقوله: “هذا الاسم لا علاقة له بمتحور كورونا، وليس علميا، ويثير الخوف”.
https://www.facebook.com/hayatfmofficial/videos/3399043757051127
