محللون: “إسرائيل” تريد من قمة العقبة حماية احتلالها وأمنها

أخبار حياة– قال الكاتب والمحلل السياسي عامر السبايلة إن الولايات المتحدة كانت نشطة مؤخرا لاحتواء التصعيد في الضفة الغربية.

وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام أن أمريكا تخشى من تحول التصعيد إلى اشتباك واسع في الضفة وغزة في رمضان، لذا تسعى إلى احتواء الأمور.

وأفاد أن أمريكا ترغب في إبقاء حوار سياسي بين السلطة و”إسرائيل”، سيما بعد رفض الأردن والسلطة حضور مؤتمر قمة النقب.

وتابع: “يتم رسم سقف الطموح السياسي للقضية الفلسطينية، مشيرا ان موضوع حل الدولتين اختفى”.

ولفت إلى أن “إسرائيل” غير مستعدة لتقديم أي تنازلات سياسية للسلطة الفلسطينية باستثناء احتواء تصعيدها المتوقع، مشيرا أن أي تصعيد سيكون نهاية لوجود السلطة.

ولفت إلى أن أولوية أمريكا ليست القضية الفلسطينية ولا حتى الشرق الأوسط، في ظل اشتباكها مع الصين وروسيا وغيرها من الملفات الدولية.

وبيّنَ أن ما تملكه أمريكا في الصراع الفلسطيني – “الإسرائيلي” هو الدفع بعجلة التطبيع العربي مع “إسرائيل” فقط.

وأوضح أن الأمر الوحيد الذي يملكه الفلسطينيون اليوم هو رفع الكلفة الأمنية على “إسرائيل” المعنية دائما بالحفاظ على أمنها في فلسطين.

بدوره قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني أحمد رفيق عوض إن السلطة الفلسطينية تريد من اللقاء ابقاء علاقاتها مع أمريكا والتحرك في مجال الحصول على بعض المكاسب المالية.

وأضاف أن هذه القمة قد لا تؤدي الى نتائج للفلسطينيين على الاطلاق، بسبب أن “إسرائيل” لن تعطي شيئا للفلسطينيين، ولا يمكن لأحد أن يضمنها.

وأوضح أن الحكومة “الإسرائيلية” الحالية لا تعترف بالسلطة وتريد ان تحول عملها الى عمل بلدية ولا تريد فتح حوار سياسي معها.

ولفت إلى أن الحكومة “الإسرائيلية” تجاوزت كل المبادرات والاتفاقيات، بسبب أن الحكومة الحالية تتحدث عن حسم الصراع وإزالة حق الفلسطينيين بدول مستقلة.

وبيّنَ أن قمة العقبة تتحدث في الملف الأمني فقط بعيدا عن السياسة، مشيراً أن “إسرائيل” تبحث في القمة عن أمنها وتريد من السلطة أن تحمي احتلالها.

https://www.facebook.com/hayatfmofficial/videos/965878964575775

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات