مختصون: صناعة القيادات الإدارية خاضعة للمزاجيّة وكفاءات كثيرة تظلم بسبب الشخصنة

أخبار حياة – قال النائب الأسبق، الدكتور علي الحجاحجة، إن عمليات تقييم الإداريين في المؤسسات الحكومية تخضع لمعايير المزاجية والشخصنة بشكل كبير.

وأضاف الحجاحجة في حديث لبرنامج استديو التحليل على إذاعة حياة اف ام، اليوم، أن كثيرا من الكفاءات الحقيقية تفقد حقها بالترفيع وتقلّد مناصب قيادية جراء المناكفات الشخصية والأحكام الانطباعية التي يتخذها بعض إداريي الصف الأول في المؤسسات.

وأكّد أن هناك عوائق كبيرة في تطوير عمليات التحديث الإداري أهمّها أن إداريو الصف الأول لم يأهلوا قيادات جديدة من الصف الثاني، لا سيما وأن إداريو الصف الأول لا يخولون أو يسندون مهاما قيادية لمن هم دونهم إداريا.

ولفت الحجاحجة إلى مظالم كبيرة تنخر المؤسسات الإدارية، أهمّها المحاباة وما وصفه بـ”التنفيعات” حول انتداب الموظفين لمؤتمرات ودورات مهاراتية دولية.

وعن عزم الحكومة في تحديث عملية الإصلاح في الأردن، قال الحجاحجة إن عمليات الإصلاح في الأردن موسمية وليست حقيقية، مشيرا إلى أن الأردن من أكثر الدول صياغة للاستراتيجيات ومن أقلّها تنفيذا لها.

وختم قوله “هناك موظفون غير مؤهلين في المؤسسات يعيقون التقدم والتجديد”.

واتفق الخبير الإداري، هيثم حجازي، مع الحجاحجة، بأن عمليات تقييم المسار الوظيفي لإنتاج القيادات تخضع للمزاجية والشخصنة، وليست نزيهه في كثير من الأحيان.

وأشّر حجازي إلى انعدام التعاقب والإحلال بين القيادات الصغرى لتأهليها لتكون قيادات صف أول.

وشدد على ضرورة تطوير معهد الإدارة العامة، وجعله هيئة مستقلة بمجلس إدارة مرتبط برئيس الوزراء.

وأوضح حجازي أن معهد الإدارة العامة بوضعه الحالي لم يلب الطموح بالشكل المطلوب.

وطالب بتفعيل مواد تدريبية عملية لإنتاج القيادات وليس نظرية كما هو معمول به.

وأردف حجازي قوله “التمديد لبعض القيادات التي تجاوزت الـ60 عاما يجب أن يرتبط بمجموعة معايير وليس للمحاباة”.

https://www.facebook.com/hayatfmofficial/videos/3422327481418702

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات