أخبار حياة- قال رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية أحمد رفيق عوض إن الأطراف المجتمعة في شرم الشيخ لديها أهداف متباينة.
وأضاف لـ “أخبار حياة”، أن نتنياهو ضعيف أمام حكومته المتطرفة المستمرة في تصعيدها ضد الفلسطينيين.
وأوضح ان “إسرائيل” تزداد عدوانية وشراسة، ولا دولة يمكنها أن تضمن وتحتوي “إسرائيل”، مشيراً أن أولويات الحكومة “الإسرائيلية” تسير عكس الرغبات العربية والفلسطينية.
وتابع: “هدف الاجتماع أمني، وتحويل القضية الفلسطينية إلى قضية أمنية مشكلة كبيرة، بعيدا عن امل إيجاد أمل سياسي للفلسطينيين”.
وأشار إلى أن “إسرائيل” تسعى إلى شراء الأمن في الضفة فقط، دون الاعتراف بحقوق الفلسطينيين على أرضهم.
وانطلق في شرم الشيخ اجتماع بمشاركة ممثلين عن السلطة الفلسطينية ودولة الكيان ومصر والأردن والولايات المتحدة.
ويهدف الاجتماع إلى التهدئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل تهديدات الاحتلال بتكثيف عمليات الاغتيال ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية قبل حلول شهر رمضان، واحتجاجات فلسطينية على مشاركة السلطة في اجتماع العقبة.
ويشارك في اجتماع شرم الشيخ عن الجانب الفلسطيني أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات، ماجد فرج، والناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة.
ورغم أن قرارات اجتماع العقبة الموقعة من الطرفين أعلنت “تأكيد الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي التزامهما جميع الاتفاقات السابقة بينهما، والعمل على تحقيق السلام العادل والدائم، وجددا تأكيد ضرورة التزام خفض التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف”، إلا أن دولة الكيان استمرت باقتحام مناطق الضفة الغربية وتنفيذ سياسة الاغتيالات والاعتقال.