نقيب الأطباء: اغلاق 10 مراكز تجميل خالفت قواعد المهنة والحياء العام

أخبار حياة- قال نقيب الأطباء زياد الزعبي، إن بعض مراكز التجميل في الأردن يديرها أطباء وبعضها يديرها اشخاص ليس لهم علاقة بالطب.

وأضاف في حديثه لبرنامج صوت حياة عبر إذاعة حياة اف ام، أن مراكز التجميل التي يديرها أطباء تخضع لقانون نقابة الأطباء، بينما تخضع المراكز التي لا يديرها أطباء لرقابة وزارة الصحة.

وأشار إلى ان أي طبيب ينوي فتح عيادة تجميل، عليه أن يكون مسجلا في نقابة الأطباء، ثم يحصل على ترخيص من وزارة الصحة.

وأفاد أن لا يجوز للطبيب أن يعلن عن نفسه في مهنة التجميل إلا ضمن حدود وضوابط معينة تحددها نقابة الأطباء، بناء على شهادات معتمدة من المجلس الطبي الأردني.

اقرأ أيضا أطباء ومراكز تجميل ينشرون صورا إعلانية لسيدات خادشة للحياء.. أين الرقابة؟

ولفت الى أن إعلانات مراكز التجميل عبر مواقع التواصل الاجتماعي تخضع لقانون نقابة الأطباء وقانون الجرائم الإلكترونية.

وأوضح أن نقابة الأطباء رصدت الكثير من المخالفات التي تتضمن إعلانات خادشة للحياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمراكز تجميل، يديرها أطباء مختصون وغير مختصين.

وأفاد أن الطبيب الذي يدير مراكز تجميل ويرتكب مخالفات يتعرض للمساءلة من نقابة الأطباء تصل إلى إغلاق عيادته، وعرضه على مجلس تأديبي ومنعه من ممارسة المهنة في حال تكرار المخالفة، او عقوبات منصوص عليها في القانون بمخالفات مالية وانذارات.

وبيّنَ أنه تم إغلاق أكثر من 10 مراكز وعيادات تجميل، خلال 6 أشهر، بعضها يديرها أطباء أردنيين وغير أردنيين.

وتابع: “لم يكن هناك قانون يعالج قضايا الطب التجميلي، لذا تم وضع نظام يحكم عملها، حيث يشترط أن يكون الطبيب حاصلا على تخصص في الأمراض الجلدية والتجميل”.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات