رمضان.. شباب يحاربون البطالة و”ثقافة العيب” من خلال “بسطات العصائر”

أخبار حياة – تنتشر على جوانب الطرق الفرعية والرئيسة في العاصمة، بسطات بيع العصائر الرمضانية، يمتهنها شباب وسيدات في مسعى إلى التشغيل الذاتي في موسم رمضان.

ويكسر الشباب اعتقادا ساد لعشرات السنوات، بأن الشباب الأردني يرفض العمل بالمهن الذاتية أو المشابهه للبيع على الطرقات، ليؤكد هؤلاء في حديث لـ”أخبار حياة” أن هذا الاعتقاد في طريقه للزوال.

ويوفر العمل على تلك البسطات دخلا موسميا في رمضان يهرب العاملون به من نفق الفقر والعوز وبتكاليف محدودة جدا.

يقتصر رأسمال الشاب عبادة الخطيب على بضع صناديق من البرتقال و”عصّارة” وطاولة مزينة بحبات البرتقال، ليبدأ مشروعه السنوي ببيع عصير البرتقال الطازج وتوفير مبلغ كاف لسد احتياجاته الشخصية.

وتشهد عربة عبادة في منطقة الدوار السابع إقبالا من قبل المارة على ابتياع العصير، في واحد من الطقوس الرمضانية المعتادة على طرقات الأردن.

وحول قانونية العمل بمثل هذه المهن باعتبارها اقتصادا موازيا غير مرخص، يقول عبادة “تغض السلطات النظر باعتبار هذه مهنة موسمية ولا تؤثر على عمل المحلات الكبيرة”، مشيرا إلى وجود رقابة صحية مشددة على العصائر التي تدخل فيها الاصباغ وغير طازجة.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات