أخبار حياة- قال عضو مجلس النواب، فايز بصبوص،إن التواصل مع جمعية البنوك ما زال مستمرًا، لتأجيل أقساط شهر نيسان الجاري.
وأضاف بصبوص في حديثه لنشرة أخبار “حياة اف ام”، أنّ الجمعية وعدت بالتعاون والتواصل مع كافة البنوك،في سبيل تأجيل قروض المواطنين دون فوائد.
نفت جمعية البنوك الأنباء المتداولة حول قيام البنوك بتأجيل أقساط شهر نيسان.
وقال مدير عام جمعية البنوك الدكتور ماهر المحروق في تصريح صحافي، إنه لا يوجد توافق حول تأجيل الأقساط بالأساس.
وكانت الأنباء تضاربت بعد نشر بيان منسوب للجمعية يفيد بتأجيل أقساط القروض
وتاليا نص البيان الذي تم نفيه
أعلنت جمعية البنوك عن أنه سيتم تأجيل أقساط قروض الأفراد لشهر نيسان بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم.
وقال المدير العام للجمعية الدكتور ماهر المحروق في بيان صحفي أصدره اليوم، أن هذا الإجراء يأتي انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية للبنوك العاملة في الأردن، وسعياً من البنوك للتخفيف عن المواطنين في شهر رمضان المبارك وخصوصاً في ظل الظروف الراهنة.
وأكد أن البنوك توافقت وبالتنسيق مع البنك المركزي الأردني على تأجيل أقساط قروض الأفراد خلال شهر رمضان المبارك (لشهر نيسان) دون فوائد تأخير أو عمولات.
وتأتي هذه المبادرة من البنوك العاملة في الأردن في إطار مسؤوليتها المجتمعية وحرصها الدائم على إطلاق مبادرات تخفيفية تسهل على المواطنين وتذلل التحديات المالية التي قد يواجهونها، وفي إطار دور البنوك التنموي والتحفيزي للاقتصاد الأردني من خلال توفير السيولة الكافية للمواطنين وهو ما يشجع في زيادة الطلب الكلي وتنشيط حركة الأسواق وتحسين الأداء الاقتصاد بشكلٍ عام.
كما بين الدكتور المحروق في البيان الصحفي بأن على العملاء الذين لا يرغبون بالتأجيل التواصل مع البنوك التي يتعاملوا معها لإبلاغهم بعدم رغبتهم.
جاء هذا بعدما طالب العديد من المواطنين باتخاذ قرار يُلزم البنوك تأجيل أقساط القروض عن شهر نيسان الحالي، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وتزامنًا مع شهر رمضان المبارك وعيد الفطر.
وكان محافظ البنك المركزي، عادل شركس، قال في وقت سابق إن البنك المركزي لا يجبر البنوك على تأجيل الأقساط، مشيرا إلى أن كل تأجيل حصل على الأقساط كلفته تقدر بحوالي 200 إلى 240 مليون دينار.
وأضاف ان الاعتقاد السائد بأن تأجيل الأقساط يخلق سيولة في الأسواق، خاطئ، مؤكدا أنها ” سيولة خادعة ووهمية”.
وأوضح شركس أن تأجيل الأقساط البنكية يرتّب على المقترضين التزامات وتراكمات، منها ارتفاع كلفة القرض وإطالة عمر السداد.
وتابع “تأجيل الأقساط مطلب شعبي لكنه غير صحي”.
وأوضح شركس أن نسبة القروض المتعثرة في الوقت الحالي تصل إلى 4.6% وهي نسبة ممتازة وتعتبر الأقل و84% منها مغطاة باحتياطات تعثر.