أخبار حياة – رأى الكاتب حسين الرواشدة أن إعادة “خدمة العلم” في هذا التوقيت بالذات، اصبحت ضرورة وطنية.
وقال إن جائحة كورونا كانت قد عطلت مشروعا للخدمة المدنية أقرته حكومة الدكتور عمر الرزاز، لافتا إلى ان كورونا قد تجاوزناها لكننا أمام « جوائح» أخطر تهدد أمننا الوطني، سواء على صعيد الداخل او الخارج، تفاصيلها معروفة للجميع، و أفضل ما يمكن أن نواجهها به، هو إعادة خدمة العالم.
وأوضح في مقاله المنشور اليوم الأحد في جريدة الدستور انه لكي تكون خدمة العلم مطلبا وطنيا، لا مجرد قرار رسمي، لابد أن نتوافق على مسألتين، الأولى: أن هذه الخدمة هي أقصر طريق لاستعادة ثقة الأردنيين بأنفسهم ودولتهم ومجتمعهم، فهي رمز “للشرف الوطني”، ودليل على عافية “المواطنة”.
وقال في المسألة الثانية، أننا نواجه أخطارًا تتعلق بوجودنا كدولة، أبرزها التحدي الذي يفرضه الاحتلال.
إلى نص المقال
