أخبار حياة- من المرجح أن تؤدي تداعيات الأزمة المصرفية الأمريكية إلى دفع الاقتصاد إلى الركود في وقت لاحق من هذا العام، وفقًا لوثائق بنك الاحتياطي الفيدرالي الصادرة يوم الأربعاء.
وقال الخبير الاقتصادي حسام عايش، إن الركود سيعني انخفاضا في النمو الاقتصادي، وتراجع حجم التجارة الدولية، وارتفاع أسعار النقل سيما مع تخفيض منظمة أوبك لإنتاجها اليومي.
وأوضح لـ “أخبار حياة“، أن الأردن سيتأثر كغيره من دول العالم بحالة الركود في حال استمر طويلا، في مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية.
وتابع: “هذا الركود قد يؤثر على الخطط الاقتصادية للحكومة، وتوقعاتها بخصوص النمو المتوقع، وتوفير فرص العمل وتقليل نسب البطالة”.
بدوره قال الخبير الاقتصادي محمد البشير إن الأيام القادمة ستكون صعبة للاقتصاد العالمي، في حال لم تتدارك البنوك المركزية في العالم بالتعاون مع الفيدرالي الاحتياطي .
وأضاف لـ “أخبار حياة” أن العالم قد يمر بأزمة مالية كبيرة قد تكون أسوأ من تلك التي حدثت عام 2008.
اذا لم تحسن هذه المؤسسات المالية بتوفير نقد للقطاعات الصناعية والزراعية فإن الأيام القادمة ستكون صعبة، وتؤثر بشكل كبير على أسعار السلع وعلى الدول الفقيرة والمتوسطة.
